أصيب الأسير وحيد حمدي أبو ماريا بانهيار مفاجئ في وضعه الصحي أدخله غرفة العمليات في مشافي الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير وحيد أبو ماريا من بلدة بيت امر شمال الخليل قبل أربعة أشهر، بعد ثمانية أشهر فقط من الإفراج عنه إثر اعتقال استمر 20 عاماً، ومنذ إعادة اعتقاله لم تسمح سلطات الاحتلال لعائلته بزيارته سوى مرة واحدة.
وقال حمزة أبو ماريا نجل الأسير وحيد، إن والده كان يتمتع بصحة جيدة رغم سنوات اعتقاله حيث كان مهتما بنظام حياته ويمارس الرياضة بشكل مستمر، إلا أنه أصيب الخميس الماضي وقبيل ساعات من موعد الزيارة الثانية المقررة له بانهيار مفاجئ في صحته، نقل على إثرها إلى المستشفى وخضع لعملية قسطرة لم تجدِ نفعا تجاه وضعه الصحي، ليتخذ الاحتلال قرارا بإجراء عملية قلب مفتوح.
ورجح أبو ماريا أن يكون تدهور صحته ناتجا عن الإضراب المفتوح الذي خاضه لـ 89 يوما قبل عام ونصف، وبسبب ظروف اعتقاله السيئة، مؤكدا أنه لحظة الإفراج عنه قبل أشهر كان بوضع صحي جيد.
ومازالت سلطات الاحتلال توقف أبو ماريا ولم تصدر بحقه أي حكم حتى الآن، ويؤكد حمزة أن والده لم يدلِ بأي اعترافات وأن اعتقاله تم دون وجود أي اتهامات ضده، حيث يدعي الاحتلال أن وجوده في الخارج يشكل خطرا عليه.
