يستضيف المنتخب الإماراتي على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة شقيقه الفلسطيني في قمة عربية خالصة تقام في منافسات الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم 2018 وأسيا 2019.
ويحتل الأبيض الإماراتي المركز الثاني برصيد 13 نقطة حيث يبتعد بـ3 نقاط كاملة عن المتصدر الأخضر السعودي وبفارق 5 نقاط كاملة عن الفدائي الفلسطيني الذي يمتلك في جعبته 9 نقاط.
وكانت موقعة الذهاب التي أقيمت على ملعب الشهيد فيصل الحُسيني أنتهت بالتعادل السلبي في مباراة شهدت حضوراً جماهيريًا غفير لإستقبال نجوم الكرة الإماراتية والترحيب بهم.
نظريًا وعلى الورق الأمر محسوم لكتيبة مهدي علي لخبرة المنتخب الإماراتي في مشوار التصفيات إلى جانب وجود ترسانة لاعبين قادرة على تحطيم الخصم أيًا كان.
وبما أن كرة القدم لا تعرف المستحيل وتعطي من يبذل قصارى جهد لتحقيق الفوز، فالمنتخب الفلسطيني بإمكانه حسم المباراة بوجود رغبة قوية لإقتناص 3 نقاط.
قوة المنتخب الإماراتي دون أدنى شك تظهر في منطقة هجومه بوجود السلاح الفتاك عُمر عبد الرحمن ومن أمامه الثنائي أحمد خليل وعلي مبخوت حال مشاركة الأخير في المباراة بعد شكوك حول غيابه.
خط وسط المنتخب الإماراتي به لاعبين أصحاب قوة بدنية أمثال محمد عبد الرحمن وخميس إسماعيل حيث يتم الإعتماد عليهم في جميع مواجهات الأبيض.
أمام بالنسبة للمنتخب الفلسطيني،فوسط ميدانه تعد القوة الضاربة لأي خصم وحلقة وصل قوية بين خطي الدفاع الوهجوم لوجود عناصر بارزة مثل محمود درويش -بابلو برافو -جوناثان سوريا وسامح المراعبة.
وعلى مايبدو أن عبد الناصر بركات المدير الفني للفدائي في طريقه للإعتماد على 4-4-1-1 بالدفع بالرباعي “اليكس نصار-البهداري -هيثم ذيب وعبد الله جابر” وتحصين منطقة الوسط بـ “محمود درويش -بابلو برافو -جوناثان سوريا وسامح المراعبة”والإعتماد على اشرف نعمان في الهجوم وأمامه أحمد أبو ناهية.