نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية "جملة وتفصيلاً" الادعاءات الصهيونية بوجود خبراء عسكريين إيرانيين في غزة بهدف بناء "بنية تحتية عسكرية" لفصائل المقاومة، معتبراً أن تلك الاتهامات تحريض صريح على عدوان جديد على القطاع. وشدد م. إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح خاص بـ [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color]، الاثنين 19/3/2012م، على كذب الادعاءات الصهيونية، مشيراً إلى أنها تهدف لتحريض المجتمع الدولي ضد غزة، وتبرر لعدوان همجي جديد يستهدف القطاع. وأوضح الغصين أن معبر رفح الذي يربط غزة بجمهورية مصر العربية هو المعبر الوحيد لدخول أي شخص إلى قطاع غزة، ويقع تحت السيطرة الفلسطينية المصرية المشتركة. وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية نقلت، صباح الاثنين، عن مسئول صهيوني رفيع المستوى قوله إن مجموعة من الخبراء العسكريين الإيرانيين ينشطون في قطاع غزة وسيناء، بهدف بناء بنية تحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.