قالت وسائل إعلام تركية إنّ التفجيرات التي تشهدها العاصمة السورية دمشق، مُدَبّرة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، مشيرة إلى أنَّ هناك عدة قرائن تؤكد ذلك. وأوضحت صحيفة "ايدنلك" التركية أنَّ وتيرة أعمال العنف ارتفعت مع الزيارات المتكررة للمسئولين الأمنيين الأمريكيين إلى تركيا، وبعد الزيارة التي قام بها ديفيد باتريوس مدير المخابرات. وأكدت الصحيفة أنَّ الولايات المتحدة تحاول كسر تحدِّي مقاومة النظام السوري لها، مشيرة إلى أنّها ستزداد في الأيام القريبة القادمة. وحسب المعلومات الواردة للصحيفة فإنّ المخابرات الأمريكية وضعت خطتها المرسومة "العمليات السرية" في حيّز التنفيذ ورفعتها إلى مستوى أعلى حيث تَمّ اختيار دمشق وحلب المراكز الاقتصادية السورية المهمة؛ لأنّ أمريكا تؤمن بأنّه بحال التوصل لكسر الطوق في كل من دمشق وحلب ستسهل أمورها آنذاك حيث ستسعى لإثارة التحريضات المذهبية والعرقية بكلا المدينتين" حسب قولهم. وتشير الصحيفة إلى تأكيدات المصادر التي تراقب التطورات الجارية عن كثبٍ في سوريا إلى أن فرق المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بدأت بالتحرُّك ومع تنفيذ العمليات السرية في الفترة القريبة القادمة سترتفع أعداد القتلى يوميًا في سوريا ما بين 100 إلى 200 شخص. وأكّدت نفس المصادر أنّ أمريكا تخطط في الفترة القادمة على قيام الطائرات التجسس بدون طيار بمهامها ووضعها حيّز التنفيذ، مؤكدة أنّه ستزداد عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل في المدن السورية بهدف زعزعة الثقة بإدارة بشار الأسد.