دشن اللاعبان ياسر إسلامي وأحمد عوض الإطلالة الأولى مع الفدائي باقتحام شباك تيمور الشرقية ثلاث مرات، في بداية مبشرة وتبعث على الكثير من الأمل الذي سيبنى على هذين الفدائيين القادمين من تشيلي والسويد.
الفدائي الذي اختتم مشواره في التصفيات المزدوجة بتسجيله نتيجة تاريخية، إذ سحق الفدائي نظيره منتخب تيمور الشرقية بسبعة أهداف نظيفة، حيث سجل الوافدين الجديدين للفدائي ياسر إسلامي هدفين، وأحمد عوض هدف، ليبدأ الاثنان رحلة متميزة مع الفدائي، رغم الظهور الأول وبالصفة الرسمية.
ياسر إسلامي شارك في التركيبة الأساسية للمنتخب الوطني، بقرار من المدير الفني للمنتخب الكابتن عبد الناصر بركات، فأكد إسلامي ثقة المدرب به، وزرع وردتين رائعتين في الشباك التيمورية، معبرا بذلك عن ميلاد مهاجم جديد يلتحق بكتيبة الفدائيين.
حيث يتمتع اللاعب ياسر إسلامي لاعب فريق كوريكو يونيد التشيلي ببنية جسمانية قوية، ويمتاز بسرعة الانطلاق والتحرك، وما يحتاجه اللاعب فقط المزيد من الانسجام مع زملائه اللاعبين، ليكون أكثر تفاهما وتأقلما مع الفريق، ولكن يبقى اللاعب أهلا للمسؤولية التي أوكلت إليه، وكان بالفعل عند حسن الظن، وعلى قدر تلك الثقة العالية التي منحه إياها الجهاز الفني للفدائي.
أما الضيف الآخر والوافد الجديد للفدائي اللاعب الرائع أحمد عوض الذي شارك في الشوط الثاني من اللقاء أمام تيمور، ومنذ اللحظة الأولى لدخوله أرض الملعب، بدا وكأن اللاعب منسجم تماما مع زملائه، فتحركات رائعة من عوض مع الفريق وخاصة مع كل من تامر صيام وأشرف نعمان، فأثمرت هذه التحركات عن تسجيل هدف الافتتاح للاعب مع الفدائي.
وبسجدة شكر لله، عبر أحمد عوض القادم من الدوري السويدي، عن عظمة الانتماء للفدائي، وعن فرحة عارمة غمرت اللاعب بُعيد تسجيل الهدف، في صورة رائعة أفرحت الحضور جميعا.
الحصيلة الكلية لما ذكر آنفا، أن الفدائي قد كسب الرهان، واصطاد عصفورين بحجر، فمن ناحية حقق انتصارا هو الأكبر في تاريخ الفدائي في لقاء رسمي، ومن ناحية أخرى أكدت المواجهة أن الوافدين الجدد للفدائي سيشكلون مع من هم حاضرين في تركيبة المنتخب رقما صعبا، خاصة في الخط الأمامي، ليكونوا الدعامة الحقيقية، والسند الأول للفدائي في إطلالته الآسيوية المقبلة.