أعلنت سلطة الاثار الصهيونية، أنها عثرت قبل أيام على حلية ذهبية على شكل جرس، في قناة قديمة للصرف الصحي، بجوار حائط البراق في القدس، وتحت ما يعرف بقوس روبنسون، حيث تجري سلطات الاحتلال حفريات لا تخلو من اهداف سياسية، لإكمال تهويد منطقة حارة المغاربة. وتموّل هذه الحفريات، مؤسسات وجمعيات استيطانية، بالإضافة الى اذرع سلطات الاحتلال، التي تعمل على تهويد المدينة المقدسة.وتعتبر المنطقة التي عثر فيها على الحلية الذهبية، التي اعادها علماء الاثار الى نحو الفي سنة، منطقة مركزية في الوصل بين القدس القديمة، وبلدة سلوان. وأوضحت الإذاعة العبرية، أن الجرس فى منتهى الصغر، حيث يبلغ قطره سنتيمتر واحد، زخرفة تعلق على الأرجح فى ملابس أحد السكان الأغنياء. ويذكر سفر الخروج أن أجراسا ذهبية صغيرة فى الحجم كانت مخيطة فى حاشية ثياب كهنة المعبد، على الرغم من أنه لا أحد يعرف ما إذا كان هذا الجرس المكتشف واحدا من هذه الأجراس. وقال عالم الآثار إيلى شوكرون، من هيئة الآثار الصهيونية، إن الجرس على الأرجح سقط وتدحرج إلى أنابيب المجارى عندما كان مالكه يسير إلى جوارها.مشيراً :" يبدو ان هذا الجرس الصغير، كان يوضع على ملابس مسؤول رفيع في القدس، في القرن الاول الميلادي". وعبر عن اعتقاده، بان هذا الجرس سقط من ملابس صاحبه، الرسمية، وهو يسير على طول الطريق، بجانب قناة الصرف الصحي، قبل 2000 سنة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.