أعلنت Google for Entrepreneurs التابعة لشركة جوجل عن موافقتها لتنظيم فعالية "Startup weekend- Education Gaza" لأول مره في فلسطين، والتي تستهدف رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية، موكلةً مهمة التنظيم لمجموعة من الشباب في قطاع غزة.
ويعد "Startup weekend Education" الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي الذي يستهدف القطاع التكنولوجي التعليمي، وقد برزت فكرته من الايمان بروح المبادرة والثقة، وقدرة الشباب الكبيرة في التأثير بشكل إيجابي على التعليم لتحسينه و تطوير آليات تنفيذه محلياً ودولياً.
وقد انطلق منظموا الفعالية بعقد عدة لقاءات تعريفية داخل الجامعات في غزة، لحث الطلبة و الخريجين وأعضاء الهيئات التدريسية بالمشاركة، وتشجيعهم على طرح أفكارهم، كذلك توجيههم وتزويدهم بالمعلومات اللازمة وأهم الابتكارات الناشئة والناجحة في هذا المجال، ودفعهم لخوض التجارب الفريدة.
في هذا، أبدى المهندس أسعد التيان من فريق المنظمين للستارت اب ويك اند اديوكيشن، عن مدى سعادته بالإقبال الشديد على التسجيل، مؤكداً أن أعداد المسجلين ما زالت مستمرة بالتزايد، فيما لا يزال الباب مفتوحاً حتى الاسبوع الاول من شهر ابريل أمام كل مهتم، واصفاً الفعالية بالمغامرة الفريدة التي تمد المشاركين بالخبرة والمعرفة الريادية وكثير من العوائد الأخرى، حيث أن هناك جوائز قيمة تنتظر كلاً من الفرق المشاركة و الفائزة.
وأضاف الأستاذ أحمد صقر من فريق المنظمين للستارت اب ويك اند اديوكيشن أن الفعالية تتميز بروح الشباب على مستوى التنظيم والتنفيذ، وبأهداف ركزت على المنفعة العائدة على المشاركين ككل على المدى الطويل، بحيث تضمن استثمار كل ذلك في استمرارية الفكرة و دعمها قُدماً لبناء قواعد تنطلق منها و تصبح شركة ناشئة.
وستنفذ الفعالية خلال 28-29-30/4/2016 لمدة 54 ساعه، وسيتم خلال هذه الأيام الثلاثة طرح الأفكار والمشاريع من قبل المشاركين لأفضل 100 فكرة تابعة لـ 150 مشترك والتي سيتم اختيارها من أكثر من 800 فكرة مسجلة حتى اللحظة ومشاركة وفق معاير محددة، كذلك وسيتم فتح باب التصويت أمام المشاركين ذاتهم لاختيار أفضل 20 فكرة، علماً ان هذه الفاعلية مخصصة فقط للأفكار التكنولوجيا التعليمية نظراً لأهمية التعليم في دعم و تطوير كافة القطاعات في المجتمع فلسطين.
ويذكر أن معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم في فلسطين تعتبر من أعلى المقاييس الاقليمية والدولية، والذي جعل من قضية الشباب وطلاب الجامعات والخريجين تحتل موقعاً مركزياً على رأس قائمة الأوليات التي وقع عليهم الاختيار للمشاركة في الفاعلية، واعترافاً بأهمية القضايا المتعلقة بالشباب وتعبيراً عن مدى تشابك هذه القضايا مع مجمل التحديات التي يواجهونها، الأمر الذي يحتم ضرورة إيجاد وخلق فرص عمل للشباب من خلال المشاركة والمبادرة والتعاون عبر طرح الأفكار والمشاكل وإيجاد الحلول لهذه المشاكل التي يواجهوها في التعليم، ومن ناحية أخرى تطوير وتحسين القطاع التعليمي كله، وهذا ليس باعتبار الشباب صناع المستقبل فحسب بل ولهم تأثير على الحاضر.