زعم معهد الأبحاث الأميركي "ستارفور" أن حزب الله أقام قاعدة لتخزين الصواريخ مع أنفاق في داخل سوريا تصل إلى لبنان.
وبحسب التقرير فإنه قد جرى تحصين هذه القاعدة في مدينة القصير منذ أن سيطر عليها في حزيران/ يونيو عام 2013.
وعلى صلة، قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن حزب الله حصل على صواريخ روسية متطورة من طراز"SA-17" من الجيش السوري.
وجاء أن المعهد الأميركي اقتبس جهات دبلوماسية ومسؤولين مقربين من حزب الله، إضافة إلى صور أقمار اصطناعية للقاعدة التي تشكل جزءا من الاستراتيجية المستقبلية لحزب الله في سوريا، بحيث تتيح له إمكانية الحفاظ على ممتلكاته في لبنان في حال إبعاد بشار الأسد من الرئاسة.
وأضاف التقرير أن حزب الله أقام، خارج القاعدة العسكرية، عوائق على طول الحدود مع لبنان قرب مدينة القصير. كما عمل على تسوية المنطقة في محيط القاعدة بحيث تسهل مراقبتها وحمايتها على طول الجانب السوري من الحدود.
وقال المعهد الأميركي، نقلا عن مصادر، إن حزب الله حفر أنفاقا في داخل القاعدة العسكرية تصل إلى لبنان.
ونقل عن مصادر وصفت بأنها مقربة من حزب الله قولها إن حزب الله ينوي تخزين صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون ومدافع هاوتزر، إضافة إلى 60 دبابة من طراز "T-72" وقالت مصادر أخرى إن حزب الله أقام في القاعد أربع مصانع لإنتاج الذخيرة.
وفي السياق، ربطت جهات بين القاعدة العسكرية ومنشآت أخرى لحزب الله، وبين خطته إبقاء قوة عسكرية في سورية بشكل دائم يصل تعدادها إلى 3 آلاف عنصر.
ونقل المعهد الأميركي أيضا عن مصدر دبلوماسي إيراني قوله إن مسؤولين في حرس الثورة يزورون القاعدة بشكل دائم، وأنهم "يعتبرونها ملكا لإيران".
كما نقل عن مصادر مقربة من حزب الله قولها إن قاعدة القصير تحتوي أيضا على صواريخ بالستية إيرانية، بينها "شهاب 1" و"شهاب 2" و"فاتح 110".
وبحسب المعهد فإن صور الأقمار الاصطناعية لم تكشف عن منشآت جدية تحت الأرض بحيث يمكن تخزين هذه الصواريخ فيها خشية من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
