ركزت الصحف الإسبانية الصادرة صباح اليوم السبت في تغطيتها للقاء برشلونة وريال سوسيداد في الجولة 32 من الليجا على ظاهرة سلبية شديدة يعاني منها الفريق الكتالوني في معقل منافسه "أنويتا".
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية قالت في صدر صفحتها الأولى أن لويس إنريكي أمامه اختبارين، أولهما خوض اللقاء بدون الضلع الثالث الهجومي لويس سواريز، والثاني كسر عقدة ملعب ريال سوسيداد، والتي طاردت ثلاثة مدربين سابقين هم بيب جوارديولا، والراحل تيتو فيلانوفا، وأخيرًا خيراردو تاتا مارتينو، ولفتت إلى أن آخر فوز للبارسا بهذا الملعب يرجع لعام 2007.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن لقاء سوسيداد سيحمل مناسبة خاصة للاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي يستعد لخوض اللقاء رقم 100 بقميص "البلوجرانا".
وفي سياق آخر، ذكرت الصحيفة أن هناك أزمة مشتعلة بين إدارة نادي برشلونة والاتحاد البرازيلي لكرة القدم حول السماح لنيمار جونيور بالمشاركة في فعاليات بطولة كأس كوبا أمريكا المقرر لها صيف هذا العام في الولايات المتحدة.
وفي نفس السياق، قالت صحيفة "سبورت" الكتالونية إن كسر عقدة ملعب "أنويتا" هي الخطوة الأولى لبرشلونة نحو الاقتراب بقوة من الفوز ببطولة الدوري، والاحتفاظ بلقب "الليجا" للموسم الثاني على التوالي.
أما صحيفة "آس" المدريدية، جاء أحد عناوين صفحتها الأولى ليحمل حرباً نفسياً ضد لاعبي برشلونة بالإشارة إلى أن برشلونة نجح في حصد نقطة وحيدة فقط من أصل 15 نقطة ممكنة في مبارياته الأخيرة بملعب ريال سوسيداد.
من جانبها، قالت صحيفة "ماركا" إن ليونيل ميسي لن يكون على مقاعد البدلاء في "أنويتا" مثل مباراة العام الماضي، مما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء خسارة البارسا أمام ريال سوسيداد بهدف سجله جوردي ألبا بالخطأ في مرماه.
