حمل الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقيادة الأجهزة الأمنية، المسؤولية عن اختطاف الشبان الثلاثة باسل الأعرج ومحمد حرب وهيثم سياج، الذين اختفت آثارهم منذ ما يزيد على 10 أيام.
وقال بدران في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن رئاسة السلطة وقيادة حركة فتح أصبحت تعمل وبكل وضوح وعلانية على إفشال انتفاضة شعبنا، ووقف عمليات الشباب المقاوم ضد الاحتلال.
وأشار بدران إلى قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الأخيرة العشرات من الشباب المقاوم بعد الإفراج عنهم مباشرة من سجون السلطة الفلسطينية.
وأشار بدران إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الأحد الشبان سيف حماد وبلال حامد ومؤمن حامد، من بلدة سلواد شرقي رام الله، وذلك بعد الإفراج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية.
ونوه بدران إلى خطورة ما تناقلته وسائل إعلام الاحتلال من تأكيدها بأن عملية أمنية مشتركة بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال أحبطت عملية كبيرة كان يخطط لها الشبان الثلاثة ضد الاحتلال، حيث تم اعتقالهم في منطقة جبلية بمحيط قرية عارورة قرب رام الله، فيما كان بحوزتهم قنابل يدوية وأسلحة.
وشدد القيادي في حماس على ضرورة وجود موقف واضح من فصائل العمل الوطني كافة، ضد ما تمارسه قيادتا السلطة وحركة فتح من تنسيق أمني فاضح مع الاحتلال، ومن إفشال لمئات عمليات المقاومة ضد الاحتلال منذ انطلاق الانتفاضة وحتى الآن.
