تواصل أجهزة الضفة المحتلة ملاحقتها واعتقالها للمقاومين وطلبة الجامعات والأسرى المحررين، حيث اعتقلت ثلاثة شبان اختفت آثارهم منذ 9 أيام لمنعهم من تنفيذ عملية ضد الاحتلال، كما اقتحمت أمس منزلاً واستدعت أسيراً محرراً، في وقت لا تزال تعتقل عدداً آخر داخل سجونها لفترات متفاوتة دون سند قانوني.
ففي رام الله اعتقلت أجهزة الضفة كلاً من محمد حرب وهيثم سياج وباسل الأعرج المختفين منذ 9 أيام بالقرب من قرية عارورة قضاء رام الله، وذلك بهدف منعهم من تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل يواصل الوقائي في رام الله اعتقال الصحفي محمد عوض من قرية بدرس لليوم التاسع عشر علی التوالي، علماً أنه معتقل سياسي سابق.
وفي الخليل اقتحم الجهاز منزل الأسير الشيخ محمد مصلح عادي، وفتشته وكسرت أثاثه وأعطت الأسير المحرر أسيد محمد عادي تبليغاً لمراجعة الجهاز.
وفي نابلس يواصل الوقائي اعتقال الطالب في جامعة القدس المفتوحة هشام بشكار منذ 37 يوماً على ذمة المحافظ، كما يواصل اعتقال المهندس مصطفى جمال لليوم الـ 121 على ذمة المحافظ أيضا.
من جانبه يواصل المعتقل السياسي أسيد داغر إضرابه عن الطعام في سجون وقائي طولكرم لليوم التاسع على التوالي.
وفي جنين يواصل الوقائي اعتقال المدرس حسن جرادات لليوم السادس على التوالي، والمهندس مدين غنام لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
واستمراراً لسياسة الباب الدوار أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة سلواد شرق رام الله أُفرج عنهم مؤخراً من سجون أجهزة الضفة وهم سيف خليل حماد (19 عاماً)، ومؤمن باسم حامد (17 عاماً)، وبلال صبحي حامد (17 عاماً).
