بعد إعلان تطبيق واتساب عن التشفير الكامل للمحادثات بدعم من الحكومة الأميركية يجري مسؤولون في وزارة العدل حاليا مناقشات لإتاحة وسيلة تسمح للمحققين بالتجسس على محادثات التطبيق بشكل غير مشفر.
وكانت الحكومة الأميركية قد دعمت خطوة واتساب للتشفير خلال السنوات الماضية من خلال "صندوق التكنولوجيا" التي تموله، إلا أنها تحاول اليوم إصدار القوانين لعرقلة هذه الخطوة.
ويجري مسؤولون بوزارة العدل مناقشات بحثا عن وسيلة تسمح للمحققين بالتجسس على مراسلات واتساب، كما توجد تسريبات عن احتمال إصدار الكونغرس الأميركي قانونا يحدد الطابع المطلق للتشفير لتطبيقات التواصل الاجتماعي.
وفي الخامس من الشهر الحالي أعلنت شركة واتساب المملوكة لفيسبوك أنها فعّلت التشفير من نمط "الطرف إلى الطرف" لجميع مستخدمي تطبيق المحادثات الشهير لخدمات رسائل الدردشة والصور والفيديو والمكالمات الصوتية، مما يعني أن الرسائل تمر عبر الشبكة بشكل غير مقروء، سواء من قبل قراصنة الإنترنت أو الحكومات.
وقبل ذلك بيومين أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) أنه سيساعد على فك تشفير أجهزة هواتف محمولة -مثل آيفون- للمساعدة على سير التحقيقات عندما يسمح له القانون والسياسة العامة بذلك.