طالبت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين بالإفراج عن الصحفية المقدسية سماح دويك (25 عاماً) التي اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بعد مداهمة منزلها في حي "رأس العامود" من بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن الاعتقال تم بعد أن فتشت قوات الاحتلال محتويات المنزل وصادرت كافة الأجهزة الإلكترونية.
ووفقاً لشهادة عائلة الصحفية "دويك" التي تعمل في شبكة "قدس"، فإن قوات الاحتلال منعتها من دخول المسجد الأقصى منذ عدة أشهر وأدرجتها على "القائمة السوداء" التي تضم أسماء الممنوعات من دخوله.
وباعتقال الصحفية سماح دويك يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 17 صحفياً، أربعة منهم موقوفين منذ عدة أشهر دون تهمة تذكر.
ودعت اللجنة، المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية التي تعني بحقوق الصحفيين بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات بحق الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدةً أنه تم مطلع الأسبوع الماضي استدعاء الصحفية ديالا جويحان مراسلة صحيفة الحياة الجديدة من مخابرات الاحتلال في إطار التضييق على الصحفيين الفلسطينيين، ومنعهم من التغطية بحرية.
وتزايدت عمليات الاعتقال والاستدعاءات المتكررة للصحفيين خلال انتفاضة القدس في محاولة إسرائيلية لتكميم الأفواه ومنع الصحفيين من التغطية التي تفضح ممارسات الاحتلال، لا سيما في مدينة القدس المحتلة، وفق البيان.
يُشار إلى أن لجنة دعم الصحفيين تعمل في فلسطين والعراق ولبنان واليمن والبحرين ومصر وهي مؤسسة إقليمية مسجلة في المملكة المتحدة وحصلت على ترخيص من الأمم المتحدة.
