قال رئيس سلطة الطاقة في غزة فتحي الشيخ خليل إن حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله تأخذ ضرائب على الوقود اللازم لتشغيل المحطة ثلاثة أضعاف ما يأخذه الاحتلال ومصر مقابل تزويد القطاع بالكهرباء.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح دعت له حركة حماس بحضور ممثلين عن الفصائل ونواب بالمجلس التشريعي ونخبة من المواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف الشيخ خليل "إن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر للكهرباء، محطة الكهرباء الموجود في غزة، والشبكة الإسرائيلية التي تمد القطاع بالكهرباء ويدفع لها الفاتورة شهريًا، والمصدر المصري الذي يمد القطاع ب 22 ميجا واط، وهي رديئة نتيجة الأوضاع الأمنية في سيناء".
وأشار إلى أن الأزمة القائمة في القطاع منذ سنوات والتي تطفو لفترة وتخمد، هي نتيجة زيادة الاحتياج وتعقد الظروف المختلفة المحيطة بالقطاع.
وأوضح الشيخ خليل أنه منذ سنتين لم تشغل محطة الكهرباء بوقود مجاني أو مدعوم من أي طرف، سوى دفع دولة قطر قيمة الضريبة المضافة على الوقود المشغل للمحطة بقيمة 65 مليون دولار ذهبت في خزينة السلطة الفلسطينية.
وأشار خلال اللقاء إلى تقديم سلطة الطاقة عرضًا على رئيس الحكومة رامي الحمد الله بالمشاركة في مجلس إدارة سلطة الطاقة في غزة، للعمل على حل أزمة الكهرباء ووقف كل الضرائب وتزويد القطاع بالكهرباء بما يغطي جميع مناطقها.
وأضاف" لم نتسلم أي رد من الحكومة تجاه عرضنا السابق، وهذا يدلل على أن الأزمة متعمدة ومفتعلة من عدة أطراف تريد ذلك".
وأكد الشيخ خليل أن المسؤول عن انقطاع الكهرباء عن القطاع هو ذاته من يحرص على عدم وصول الوقود لقطاع غزة ويمارس " الإرهاب في الكهرباء" لتحقيق أهداف سياسية.
