يسعى نادي أهلي الخليل إلى مواصلة نتائجه الايجابية في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يحل مساء اليوم الأربعاء ضيفا على نادي فنجاء العُماني ضمن منافسات الجولة الرابعة من البطولة، على إستاد السيب الرياضي.
كما يبحث شباب الظاهرية عن تحقيق أول انتصار له، عندما يستضيف على ملعب دورا ضيفه نادي العروبة العُماني، ضمن مباريات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي.
ويقدم أهلي الخليل الممثل الأول للكرة الفلسطينية في البطولة الآسيوية، مستويات جيدة ضمن منافسات المجموعة الثانية، وفي جعبته 3 نقاط وضعته في المركز الثاني خلف المحرق البحريني المتصدر والذي خسر أمامه في العاصمة المنامة بهدف لهدفين في الجولة الأولى.
ويبحث الأهلي عن تكرار نتيجة لقاء الذهاب الذي أقيم بالخليل وانتهى بفوز الفريق بهدفين لهدف، في مباراة قدم فيها أداء قويا وممتعا يعكس تطوره وقدرته على المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، إذا ما واصل لاعبوه تقديم نفس الأداء بعيدا عن الرهبة في مشاركتهم الأولى.
بالتأكيد يملك الأهلي الخليلي أوراق عديدة رابحة في صفوفه، وأبرزها هدافه خلال البطولة محمود وادي الذي سجل 3 أهدافه وهي جميع الأهداف التي سجلها فريقه وهو مهاجم قناص يمكن الاعتماد عليه للتسجيل في لقاء الغد، كما يضم الفريق النجم خلدون الحلمان، والنجم اسلام البطران، ومحمد داوود، وفي حراسة المرمى المتألق عزمي الشويكي، وفي الدفاع المخضرم فادي الدويك، والنجم عبد الله جابر الذي تألق كثيرا في لقاء الذهاب، ونجم منتخبنا الوطني سابقا روبيرتو كاتلون القادم من تشيلي، وفادي زيدان، وأحمد حربي.
وتبقى لنادي الأهلي مباراة مؤجلة في هذه المجموعة لم يعرف مصيرها بعد، أمام نادي الجيش السوري صاحب المكرز الثالث بالمجموعة بنفس رصيد الأهلي الذي يتقدم بأفضلية فارق الأهداف.
وعلى الطرف الآخر، لن يكون نادي فنجاء العُماني لقمة سائغة، فهو يحتل حاليا صدارة الدوري قبل جولتين من الختام، ويبحث عن أول انتصار له بمنافسات المجموعة، خاصة انه يحتل المركز الرابع والأخير بدون أي رصيد، وبالتالي يبحث عن حصد أول نقاطه للدخول في أجواء المنافسة، رغم صعوبة المهمة.
الفريق العُماني يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الانتصار الأول له، باعتبار أن أي خسارة جديدة او حتى السقوط في فخ التعادل سيبعده بصورة كبيرة عن المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، لأن الجيش السوري سيستضيف على ملعبه المحرق البحريني، وله مباراة مؤجلة مع نادي أهلي الخليل.
يعتمد فريق فنجاء على عدد من اللاعبين المحليين إضافة إلى المحترفين، والأبرز في صفوفه نجم الكرة العُمانية عماد الحوسني الذي لعب للعديد من الأندية العربية وبرز فيها بصورة كبيرة، والمخضرم بدر الميمني الذي تألق في منتخب عُمان، واللاعب علي الجابري، ومحمد المهشري، وخالد اليعقوبي، والحارس أحمد الهطالي، وعدد من المحترفين وأبرزهم البرازيلي جوستافو كامبل، ومواطنه ليومار سبيراتو.
شباب الظاهرية – العروبة العماني
وفي اللقاء الآخر، يبحث المثل الثاني للكرة الفلسطينية نادي شباب الظاهرية، عن تحقيق انتصاره الأول عندما يستضيف نادي العروبة العُماني على أرضه، في لقاء صعب على الظاهرية الذي تراجع أداؤه كثيرا هذا الموسم وهو بعيد عن المنافسة محليا، علما بأنه حامل لقب دوري المحترفين الموسم الماضي.
يقبع الظاهرية في المركز الرابع والأخير في المجموعة بنقطة واحدة تحصل عليها في الجولة الماضية بعد تعادله في المنامة مع العروبة بهدف لمثله، وله مباراة مؤجلة أمام الوحدة السوري كان من المقرر أن تجري في الجولة الثانية إلا أنها تأجلت بعد رفض السلطات اللبنانية منح تأشيرات لثمانية لاعبين من الظاهرية دخول أراضيها.
وسيكون الفوز لا غيره مطلب الظاهرية ومن خلفه جماهيره، للمحافظة على آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة، والفريق قادر على تحقيق الفوز على ضيفه، عبر تشكيلته التي تضم نجوما كثيرة وأبرزها الحارس الأمين وليد قيسية، وهلال الصانع، ومحمد كبها، وسامح ســرحان، وعلي وريدات.
كما تضم كتيبة "غزلان الجنوب" قاســم محاميــد، وعميد مخارزة، ومصعب بطــاط، ومحمد فودي، وهاني أبو بلال، سامح سرحان، وباســل وريدات، وأحمد ذياب، وتامر الشيخ أحمد.
أما العروبة حامل لقب الدوري العُماني الموسم الماضي وصاحب المركز الثالث بفارق نقطة عن فنجاء المتصدر قبل جولتين من اختتام المنافسات هذا الموسم، فهو خصم صعب ويحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن القوة الجوية العراقي المتصدر، وهو يضم في صفوفه عددا من لاعبي المنتخب العُماني وعددا من المحترفين.
