قال المتابع لشئون الإعلام الإسرائيلي محمد أبو علان إن "زيارة وفد فلسطيني للتعزية برئيس الإدارة المدنية منير عمار الذي قتل في تحطم طائرة مدنية، تعد خطوة من مجموعة خطوات تقوم بها القيادة الفلسطينية تجاه المجتمع الإسرائيلي، لكنه لم تؤت أكلها".
وحسب استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجراه المركز الإسرائيلي للديمقراطية، أظهر أن اليهود يتوجهون نحو اليمين أكثر وأكثر.
الاستطلاع أظهر أن 64% يؤمنون بمقولة نتنياهو أن "الإرهاب الدولي والإرهاب الفلسطيني شيء واحد".
في حين، أشار 78% إلى أن "على دولة الاحتلال الإسرائيلي عدم الرضوخ للضغوطات الدولية للتوقف عن عمليات الاغتيال وهدم المنازل، وعن أي خطوة في مواجهة المقاومة الفلسطينية".
وترجم أبو علان، مقالا للصحفي الإسرائيلي "عكيفا الدار" تحت عنوان "القيادة الفلسطينية تمد يدها، والمجتمع الإسرائيلي يبتعد نحو اليمين"
وتابع "أحفاد أبو مازن، وبنات صائب عريقات شاركوا في معسكرات "بذور السلام" بين إسرائيليين وفلسطينيين، ولكن من الصعب التخيل أن يشارك أبناء نتنياهو وأبناء وزير التربية والتعليم "نفتالي بينت" في مثل هذه المعسكرات.
وأضاف "صحفيون فلسطينيون لم يزوروا يوماً مكتب وزير إسرائيلي، بينما نظرائهم من الإسرائيليين يدخلون ويخرجون من مكاتب شخصيات رفيعة من السلطة الفلسطينية في رام الله".
ونُقل عن إلياس الزنانيري نائب رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، توجيهه انتقادا للمجتمع الإسرائيلي "الذي يتهرب من التواصل مع الشعب الفلسطيني".. وقال "أنا محبط من عدم قدرتنا على اقتحام جدار الخوف والكراهية لدى الجانب الإسرائيلي، وأنا لست متفاجئاً، فماذا تريد من يهود قائدهم يشكك بالحقوق الديمقراطية الأساسية لمواطني إسرائيل من العرب!!".
وعند سؤال الزنانيري إن كان يائساً، قال: "ألا يكفينا جدار الفصل بين الطرفين، سأبذل كل جهد لمنع جدار فصل في أنفسهم/أرواحهم، سأستمر بدق كل باب، وبعدها ستتوقفون أنتم من ضرب رؤوسكم بالحائط".
