19.44°القدس
19.28°رام الله
18.3°الخليل
24.31°غزة
19.44° القدس
رام الله19.28°
الخليل18.3°
غزة24.31°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: صحيفة مصرية تخضع لضغوط أمنية لعدم نشر خبر "وثيقة فتح"

نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية خبرًا عن وثيقة حركة "فتح" التي أثارت جدلا في الأوساط الفلسطينية عن أزمة الكهرباء بعنوان "وثيقة خطيرة: تنسيق بين المشير طنطاوي لإفتعال ازمة الوقود في مصر وغزة "، إلا أن قراء الصحيفة فوجئوا برفع الخبر من على الموقع الالكتروني بعدها بدقائق وبعد تناقله على موقع أخرى نقلا عنه. وأفادات مصادر صحفية مطلعة لـ"المركز الفلسطينين للاعلام" أن إدارة اليوم السابع تعرضت لضغوط أمنية من قبل المجلس العسكري وعدد من الأجهزة الامنية مما دفع إدارة الجريدة إلى حذف الخبر من على الموقع الالكتروني ونشر خبر نفي حركة فتح عن الوثيقة . وكان الموقع الالكتروني لليوم السابع نشر مساء أمس الخبر بعنوان " وثيقة خطيرة: تنسيق بين المشير طنطاوي لإفتعال ازمة الوقود في مصر وغزة " وجاء فيه كشفت وثيقة تعميم داخلى لحركة فتح الفلسطينية، أنه تم التنسيق بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس والمشير طنطاوي، لافتعال أزمة للوقود فى مصر وأن قطاع غزة تأثر بهذه الأزمة لمنع تزويد قطاع غزة بالوقود وإشعال الثورة فى غزة. وأفادت الوثيقة الخاصة بحركة فتح أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تدخل شخصيًا لدى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للضغط على الحكومة المصرية بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال. وقالت الوثيقة: "لقد تدخل الرئيس محمود عباس شخصيا لدى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى وضغط عليهم بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال، وإظهار أن أزمة الوقود مصرية وتأثر بها قطاع عزة، وسد كل أفق الحلول من أجل الضغط على حماس بما يولد ضغطُا شعبيُا لدى الشارع فى قطاع غزة للثورة فى وجه حماس ومليشياتها بما يضمن روضوخها لتنفيذ اتفاق المصالحة". وطالبت الوثيقة بالتنسيق مع المسؤلين المصريين لضرورة التدخل والضغط على حركة حماس للرضوخ للمصالحة وعدم استفرادها بالشارع فى غزة، وإثارة الثورة ضدها. كما طالبت "بناء على تعليمات القائد العام لحركة فتح أبو مازن العمل على تحميل حركة حماس المسؤلية الكاملة عن أزمة الوقود وتوقوف الكهرباء فى غزة بصفتها الحاكم لقطاع غزة، والتركيز على أن حماس كانت تعلم بوادر الأزمة مسبقا لكنها لم تفعل شيئا. وطالبت أيضًا بإظهار أن حركة حماس تستولى على الوقود وتخزنه من أجل المسؤلين وكبار قادة القسام، واحتكار السولار فى ظل معاناة الناس بالرغم من أن المعلومات تقول أن غزة بها كمية وقود تكفى لمدة عام أو يزيد. وشددت الوثيقة على إظهار أن حماس تحاول تسييس الأزمة وأنه لا توجد أى أزمة وأنها محاولة من حماس للضغط على مصر ومجلس نوابها من الإخوان من أجل الحصول على مكاسب سياسية وتجارية لا تخدم إلا المصلة الحمساوية، كما شددت الوثيقة على البدء فى إخراج مظاهرات تظهر أنها عفوية وغير منظمة تنذر بحراك شعبى ومن ثم إلى عصيان مدنى ضد حكومة حماس على غرار الثورات العربية.