كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الخميس، عن سابقة خطيرة في تاريخ سجون الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت بقرار مدير سجن نفحة المدعو "يوسي ايفجي" بمنع الأسرى غداً من أداء صلاة الجمعة.
وأوضحت الهيئة بأن مدير السجن أبلغ الأسرى بمنعهم من أداء هذه الفريضة، وهددهم بأنه سيكون هناك اقتحام للسجن وللغرف بشكل كامل في حال لم يتم تنفيذ القرار.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا القرار جاء بعد الهجمة الشرسة على الأسرى في قسم 14 في السجن بالأمس، والاعتداء عليهم بضربهم بالعصي وبأدوات القمع ورشهم بالغاز والفلفل وإصابة عدد كبير منهم، حيث نقل العشرات إلى مستشفى سوروكا.
وفي ذات السياق أعلن الأسرى في سجني رامون والنقب عن خطوات تصعيدية تضامنا مع إخوانهم في نفحة، مؤكدين أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام والإرهاب المنظم.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي للتدخل ووضع حد لما يتعرض له الأسرى على أيدي شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأن منعهم من أداء صلاتهم وشعائرهم الدينية يعتبر استهتاراً بكل القوانين والاتفاقيات والمواثيق والدولية، وضربة لكل لمنظومة القيم الأخلاقية والإنسانية السائدة في العالم.
