أكدت إيران والاتحاد الأوروبي اليوم السبت على فتح صفحة جديدة في العلاقات والإلتزام بتنفيذ خطة العمل المشترك (الاتفاق النووي).
جاء ذلك في بيان مشترك اصدره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موجيرني في ختام اجتماعهما في العاصمة الايرانية طهران، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
وأعلن الطرفان بان اهدافهما المشتركة تتمثل في تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة وتطوير التعاون لدعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الرخاء والازدهار للشعب وتعزيز السلام والاستقرار والامن الاقليمي والتسوية السلمية للاختلافات.
واتفقت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ووزير الخارجية الايراني علي تسهيل التعاون والتمهيد لفتح مكاتب تمثيل للاتحاد الاوروبي في ايران مستقبلا وفقا للقوانين الايرانية، وقررا بهذا الشأن ، ايفاد فريق اتصال من الاتحاد الاوروبي الي طهران، بحسب البيان.
وأكد الطرفان علي استمرار المحادثات السياسية سنويا علي مستوي الوزراء وكذلك اجراء المشاورات علي مستويات اعلي .
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتعاون المالي والمصرفي، أكد الطرفان علي التعاون والمشاركة في مكافحة غسيل الاموال و مكافحة تزويد الارهابيين بالمال.
وأكد الطرفان على ضرورة البحث عن آليات لتقديم الامكانيات المالية من قبل بنك الاستثمار الاوروبي والتعاون في مجال السياحة والصناعة، والبناء والمنسوجات ودعم وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتبادل هيئات العمل والتعاون لدعم القطاع الخاص ودعم المشاركة في اسواق الطرفين.
يذكر ان موجيرني وصلت برفقة مفوضي الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن الصناعة والنقل والطاقة والأبحاث والعلوم والتعليم والثقافة والمساعدات الإنسانية والبيئة إلى طهران في وقت مبكر اليوم السبت لبحث اوجه التعاون مع ايران بعد توقيع الاتفاق النووي.
وقالت موجيريني قبيل الزيارة "هذه الزيارة تعد خطوة مهمة نحو بناء علاقات تعاون بين الاتحاد الأوروبي وإيران في المجالات التي يوجد فيها اهتمام مشترك وإجراء مناقشات صريحة حول المسائل التي لا تزال محل خلاف".