نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمدينة جباليا شمال غزة؛ مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ودعماً لانتفاضة القدس بعنوان " أسرانا.. قدستا.. واقترب الوعد" وذلك أمس الجمعة في ساحة مدرسة النقب.
وشارك في المهرجان جماهير غفيرة من رجال ونساء وأشبال، وقيادة الحركة في جباليا وشخصيات رسمية ونواب المجلس التشريعي في شمال غزة ولفيف من الوجهاء ورجال الإصلاح.
وقال د.محمد شهاب رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي؛ أن قضية الأسرى من القضايا المركزية ومن الثوابت الراسخة لشعبنا الفلسطيني بكل مكوناته وهي عنوان للوحدة الوطنية.
وأشار شهاب أن عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال وصل لقرابة 7000 أسيراً وأسيرة موزعين على 19 سجناً ومركز توقيف, من ضمنهم 420 طفلاً، 62 أسيرة ,85 صحفي، 7 نواب, 27 أسيراً من المُحررين في صفقة وفاء الأحرار.
وأردف شهاب أن خَيار المقاومة والقوة هو الخيار الوحيد لمشروع تحرير الأسرى من سجون المحتل؛ والمقاومة بالمثل حق مشروع.
وأشاد شهاب بصمود الأسرى وثباتهم داخل السجون رغم كل محاولات التضييق والحرمان التي تُمارس ضدهم بشكل مُمنهج.
من جانبه قال الأسير المحرر،أيمن الشراونه، أن مصلحة السجون الصهيونية والشباك يشنُون حملات شرسة ضد أسرانا البواسل داخل سجون المحتل.
وثمن الشراونه تضحيات أهالي قطاع غزة من أجل تحرير الأسرى على مدار تاريخ الحركة الأسيرة.
وأضاف الشراونه في كلمته، أن أسرانا يُقدمون نماذج في التضحية والعطاء تخطت كل المقاييس؛ فالأسير نائل البرغوثي هو أقدم أسير فلسطيني داخل السجون، والأسير أحمد مناصرة هو أصغر أسير من الأطفال، والأسيرة لينا الجربوني أقدم أسيرة، والأسيرة الطفلة ديما الواوي هي أصغر أسيرة في العالم.
وتخلل المهرجان أُوبريت يُظهر معاناة الأسرى وحياتهم اليومية الصعبة والغير إنسانية وسياسة العزل الإنفرادي داخل سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر، تم عرض مسرحية تحاكي ممارسات الاحتلال القمعية بحق أهالي القدس والضفة الغربية.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم أهالي الأسرى أمام حشود المهرجان.
