قالت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للتراث إن فلسطين تعتبر من أغنى دول العالم في تنوع مصادرها التراثية والثقافية، وفيها أكثر من 7 آلاف موقع ومعلم أثري في مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية.
وأكدت الوزراة في بيان لها اليوم الأربعاء، أنها تولي التراث الثقافي بمختلف أشكاله ومضامينه أهمية خاصة وتعتني به عناية متميزة لما له من أهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والفنية والإبداع والابتكار.
علاوة على ذلك وجود مجموعة من المواقع التراثية الفلسطينية على لائحة التراث العالمي والتي تمثل دليلاً واضحاً على المساهمة عبر العصور المختلفة في بناء الحضارات وتواصلها وتفاعلها مع الثقافات الأخرى وهو جزء من التراث الإنساني.
وأشار البيان إلى تعرض عدد من المواقع الأثرية لأعمال تدمير ونهب خلال سنوات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطنية، وأن أكثر من 60 بالمئة من مواقع التراث الثقافي الفلسطيني تقع تحت سيطرة الاحتلال حتى اليوم.
واوضحت الوزارة بانها نفذت في السنوات الماضية مجموعة كبيرة من المشاريع الخاصة بتأهيل مواقع التراث الثقافي وحمايتها في كافة محافظات الوطن، وعملت على تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية سواء مع المؤسسات أو الأفراد للوصول إلى حالة نموذجية من الوعي والإدراك لكافة المواطنين حول اهمية الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وحمايته، بالاضافة للالتزام والعمل وفق اللوائح والقوانين الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي وتأهيله.
كما وأوضحت الوزارة بأن طواقمها المختصة أجرت مجموعة كبيرة من الحفريات الاثرية في مواقع مختلفة وأسست نظاما محدثا للبيانات الخاصة بالتراث وقامت بتنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع الترميم والصيانة وأنشأت مجموعة من المتاحف الاثرية في عدة مواقع.