أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مناورات عسكرية واسعة النطاق في مرتفعات الجولان تحاكي الصراع مع الجماعات المسلحة في سوريا.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بدأت تدريبات -غير معلنة- منذ أربعة أيام، بناء على طلب رئيس أركان جيش الاحتلال "غادي آيزنكوت"، فيما شملت التدريبات تحاكي صد الهجمات "الإرهابية" على مرتفعات هضبة الجولان مثل الصواريخ وصواريخ القصف، وتسلل الأرض من الخلايا "الإرهابية" المسلحة، والصواريخ المضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى.
ووفق الصحيفة، خلال هذه العملية، قام المتدربون في لواء المشاة ناحال واللواء المدرع 401 من بروتوكولات الحرب الطوارئ وانضم إلى المناورة، اللواءين من أسراب القوات الجوية المقاتلة، CH-53 طائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار وقوات الاستخبارات الخاصة، وغيرها من وحدات نخبة الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناورة إلى أنها استمرار لسلسلة من التمارين التي نفذت شعبة الإقليمية الجديدة في مرتفعات الجولان في العام الماضي.
"كما نفذ قسم الإقليمي للجولان تدريبات الاستجابة لحالات الطوارئ، وممارسة متعددة الأطراف والتي تضمنت الاحتياط، هذه المناورات هي مماثلة لغيرها من التدريبات التي أجريت لمحاكاة هجوم مفاجئ المنبثقة من جنوب هضبة الجولان أو المركزية"، حسب الصحيفة.
في ذات الشأن، ادعى الجيش الإسرائيلي –وفق الصحيفة- أنه لم تيدخل في الجانب السوري من الحدود، ولكن قدم مساعدات إنسانية وطبية للسوريين الجرحى، زاعما في الوقت ذاته، أن "إسرائيل" أحبطت أيضا الهجمات "الإرهابية" التي تهدف إلى ضرب أهداف إسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى التخطيط لهذا التمرين، ولا علاقة للأحداث الجارية بها، "ولم تتم بعد عمليات الجيش الإسرائيلي الأخيرة على الجانب السوري من الحدود".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف قبل أسبوع أن الجيش الإسرائيلي نفذ عشرات من الضربات وقائية ضد شحنات أسلحة إلى حزب الله.
