يواصل ممتحنو السياقة في "إسرائيل" بما فيها القدس الشرقية لليوم الـ" 30" على التوالي ، ما أعاق 40 ألف شخص عن تقديم امتحانات السياقة العملية خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال أكرم طوطح رئيس جمعية اتحاد معلمي السياقة في القدس الشرقية، أن الإضراب جاء في اعقاب قرار وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس والذي يقضي بضرورة تحويل امتحانات السياقة لشركات خاصة، مطلع العام القادم 2017، بحيث شرع ممتحنو السياقة بالإضراب منذ 20اذار الماضي، كما الغيت امتحانات السياقة العملية .
وأشار الوزير أن سرّع من عملية العطاء ووفي الأول من تموز القادم سيتبين على من سيرسوا عليه العطاء، موضحا أن الاضراب أدى إلى عدم تمكن الطلاب من تلقي دروس سياقة وبالتالي التأخير في حصولهم على الرخصة.
ونبه إلى أن استمرار الاضراب اثر بشكل كبير على معلمي السياقة في القدس الشرقية اقتصاديا نظرا لعدم وجود مدخول إضافي لهم ولعدم تمكنهم من اجراء فحص السياقة منذ شهر ونصف، ناهيك ان العديد منهم لم يتمكنوا من تسديد التزاماتهم للبنوك ، مبيناً أن العديد منهم ترك هذه الوظيفة خاصة وأن انتهاء الإضراب غير معروف بعد.
وقال طوطح هنالك العديد من الطلاب أصبحوا جاهزين لتقديم الامتحان العملي للسياقة لكن لا يوجد من يختبرهم ويجري لهم امتحان السياقة "التست" وفي المقابل صرف العديد منهم النظر عن تعلم السياقة في هذه الفترة نتيجة لاستمرار الاضراب .
جدير بالذكر أن عدد معلمي السياقة في القدس الشرقية يبلغ 150 معلماً.
