تصل مساء اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، بعثة نادي شباب الظاهرية، لملاقاة نادي القوة الجوية العراقي، يوم الأربعاء المقبل في الجولة الخامسة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لحساب المجموعة الثالثة.

وغادرت بعثة الظاهرية أرض الوطن، أمس، حيث من المفترض أن يخوض الفريق تدريباً رئيساً في الأردن، قبل التوجه إلى الدوحة للاستعداد لموقعة الأربعاء المصيرية أمام القوة الجوية متصدر المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، مقابل 4 نقاط للظاهرية في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن العروبة العماني الذي يملك أيضاً 4 نقاط، و3 نقاط للوحدة السوري في المركزين الرابع والأخير، مع وجود لقاء مؤجل للظاهرية امام الوحدة السوري بانتظار صدود قرار بشأنه من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وقال علي البطاط، نائب رئيس الهيئة الادارية بنادي شباب الظاهرية، وعضو الوفد إلى قطر، إن المعنويات عالية للغاية بالنسبة للغزلان، بعدما استرد الفريق عافيته آسيوياً ومحلياً، فالفريق آسيوياً استطاع حصد 4 نقاط من فريق العروبة عبر التعادل الايجابي أمام في مسقط (1-1)، والفوز عليه في دورا (2-0) وبأداءين مقنعين وبجهد هجومي كبير أعاد للغزلان هيبته ومكانته، ومحلياً تمكن الفريق من تحقيق انتصار مثير على أهلي الخليل بنتيجة (4-3) أعاده للمركز الثالث، وأعاد الهدوء والاستقرار للفريق، بعد فترة عصيبة تجاوزناها بهدوء وسلام، وفي نفس الوقت أعاد الثقة للاعبين الذين صادفهم سوء طالع أحيانا كثيرة، تحت قيادة الكابتن عبد الفتاح عرار.

وأضاف البطاط، أن اللقاء المقبل مهم للغاية أمام القوة الجوية المتصدر برصيد 9 نقاط، وهذا اللقاء مختلف تماماً عن موقعة الذهاب في الجولة الأولى التي خسرها الفريق بهدفين دون رد، في استاد دورا الدولي، فالفريق لديه الحافز الكبير الآن من أجل المنافسة على البطاقة الثانية مع فرق العروبة والوحدة السوري، والأمور ليست بعيدة في ظل تقارب المستوى، بعد أن قدمنا مستوى طيبا للغاية أمام العروبة.

وتطرق البطاط إلى ملف لقاء الوحدة السوري، حيث ألمح إلى إمكانية إقامته في الدوحة بعد لقاء القوة الجوية، وقال في هذا الصدد: "الملف الآن في يد اتحاد الكرة، وفي حال تم الاتفاق مع الاتحاد الآسيوي، فمن الممكن أن نخوض اللقاء في الدوحة، وفي حال حُدد الثالث من أيار المقبل موعداً له، فإن البعثة ستبقى في الدوحة لملاقاة الوحدة السوري في لقاء الاياب "اللقاء البيتي للظاهرية"، أما في حال حُدد اللقاء يوم 11 أيار المقبل فستعود البعثة إلى أرض الوطن لاستكمال ما تبقى من لقاءات محلية.

أما لقاء الوحدة السوري الأول "لقاء الذهاب" الذي كان يفترض أن يقام في العاصمة اللبنانية بيروت، وغادرت البعثة إلى بيروت لخوضه، لكنها أعيدت من مطار بيروت ولم تلعب، فملف هذه المباراة بالكامل في حجر الاتحاد الآسيوي.