14.42°القدس
14.19°رام الله
13.31°الخليل
18.75°غزة
14.42° القدس
رام الله14.19°
الخليل13.31°
غزة18.75°
الأحد 22 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

قوى ثورية: 25 أبريل نقطة فاصلة ونهاية نظام السيسي

عواد
عواد
القاهرة - فلسطين الآن

أكدت قوى ثورية وسياسية مصرية أن "مظاهرات 25 نيسان/ أبريل هي نقطة فاصلة بالنسبة للشعب وبداية حقيقة لنهاية نظام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي"، لافتين إلى استمرار حراكهم المناهض للنظام، وأنهم يواصلون مشاوراتهم واجتماعاتهم لبحث سبل التحرك خلال الفترة المقبلة.

وقال حزب مصر القوية: "كما كان السادس من أبريل لعام 2008 نقطة فاصلة في إدراك الشعب المصري لمدى هشاشة نظام مبارك القمعي الفاسد، بعد أن رآه مهتزا مرعوبا مفزوعا أمام دعوات الإضراب التي أطلقها مجموعة من الشباب المسالم والحالم بغد أفضل، فسيكون يوم الخامس والعشرين من أبريل لعام 2016 نقطة فاصلة لشعبنا المصري الذي رأى بعينيه نظامه ذا العصا الغليظة عاريا من كل شعاراته التي كانت تستر سوءاته من قبل".

وأضاف -في بيان له اليوم-: "رأى المصريون أتباع النظام مدعي الوطنية وقد رفعوا -بلا خجل- علم بلد آخر في مواجهة شباب يرفعون علم مصر، ورأوا آلافا من قوات الأمن وقد حاصرت الميادين وأغلقت النقابات وسدت مداخل الطرق؛ خوفا من حناجر شباب أعلنوا التظاهر السلمي احتجاجا على بيع أرضهم التي سالت حيالها دماء شهدائهم، ورأوا أجهزة أمن النظام وقد عادت للاستعانة ببلطجيتها المأجورين للاعتداء على شباب وبنات مصر السلميين، ورأوا خطف المارة من الشوارع واحتجازهم والتعدي عليهم".

واستطرد: "رأى الشعب المصري اليوم نظامه الذي يدعي دوما أنه صاحب الشعبية الجارفة وصاحب التفويض المطلق، وهو مفزوع مرعوب من أن تفتح الشوارع؛ خوفا من أن يعرف الناس مدى تهافت تلك الشعبية الزائفة، ومدى سخط الناس من سلطة تثبت أقدامها بالقمع ولا شيء سواه، وخوفا من أن يلتحق بتلك المظاهرات الملايين من الجماهير المقهورة التي تعاني شظف العيش ونقص الموارد وغلاء الأسعار وجبروت السلطة".

وتابع "مصر القوية" قائلا: "رأى المصريون اليوم سلطتهم الفاسدة المفرطة في أرضهم، والغاصبة لحقوقهم، والمعتدية على أبنائهم، وهي عارية خائفة مذعورة؛ حيث لا تحمل في جعبتها إلا عصاها التي لن تقوى كثيرا على البقاء مرفوعة في ظل سقوط أوراق توتها جميعا".


وأكد الحزب الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح أن الأمر لم يعد يحتاج إلى مزيد بيان ولا إلى مزيد تفصيل، ولم نعد -القوى المعارضة- في حاجة لمزيد إقناع لجموع الشعب المصري التي خُدع بعضها يوما بشعارات الوطنية الزائفة وبأوهام المشاريع الخادعة؛ فالأمور صارت أوضح من الشمس في صفو النهار.

وشدّد حزب مصر القوية على أن الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل سيكون بداية جديدة لمسيرة نضال تهدف إلى تحقيق دولة العدل والحرية والكرامة والديمقراطية، وستكون كذلك نقطة انطلاق نحو استعادة المصريين لأراضيهم، سواء كانت أم الرشراش المغتصبة من الكيان الصهيوني، أو كانت تيران وصنافير التي باعتها السلطة.

وتوعدت حركة شباب 6 أبريل، سلطة الانقلاب، قائلة: "رميتمونا فما أصبتم إلا أجسادنا، ورميناكم فأصبنا الرعب في قلوبكم، وزلزلنا أرواحكم، مطلبنا عندكم حق، ومطلبكم عندنا ظلم، وقد انتهينا من هذه الموقعة، ولنا لقاء".

ودعا المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، محمد منتصر، جموع الشعب المصري للاحتشاد مجددا يوم الجمعة المقبل، لافتا إلى أن مصر شهدت خلال مظاهرات 25 أبريل 220 فعالية ثورية، وتم الاعتداء على 60 مظاهرة، مؤكدا أنهم سيواصلون حراكهم الثوري بشكل مستمر، ودون أي انقطاع، حتى إسقاط سلطة الانقلاب العسكري.

ووجه معتقلون من داخل سجون طره رسالة إلى الثوار، قائلين: "نشكركم على هذا الحراك الذى هبت رياحه على قلوبنا، فأشرقت نفوسنا، وتاقت أرواحنا إلى أمل جميل عاد ففجر دماء الحرية في عروقنا أخرى، فحراككم هو وقودنا لمواصلة الصمود في معاركنا اليومية بغياهب سجون العسكر".

وأضاف المعتقلون -في بيان لهم الثلاثاء-: "فانطلقوا يا ثوار الكرامة، وزلزلوا أركان ذلك النظام العسكري الفاشل، ولا تلتفتوا إلى الوراء، وثقوا أن هذا العهد المظلم -وإن طال- فهو حتما إلى زوال، انطلقوا وعرِّفوا شعوبنا أن حكامهم العسكريين لم يأتوا لتلك البلاد بغير الدمار والخراب والتفريط في أراضي الوطن وثوابته".

وتابع البيان: "انطلقوا، ولا تجعلونا ورقة للمساومة على أهداف الثورة أو على تحويل مسارها، لا ترتضوا غير التحرر الكامل والتام من تلك القبضة، لا ترتضوا أنصاف الحلول، لا تقبلوا لهذا الوطن غير العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

وقال: "نحن هنا في مقابر الأحياء في سجون العسكر، نتجرع مرار العيش، لكن ذلك كله يهون في فيض حراككم المبارك، ندعمه ونشد على أيديكم، وندعو لكم ليل نهار، وإننا من وراء القضبان التي لم يفاضل فيها العسكر بين تيارات الوطن، فزج بالكل في السجون والمعتقلات، وخاصم الكل، وحاربهم دون تمييز، لندعوكم أن تكونوا تيارا وطنيا واحدا، كما نحن في السجون وفى المعتقلات".

واختتم بقوله: "قضيتنا لا يسعها إلا الوحدة، ولن يأتي ذلك إلا بإرادة نفوس حرة، تقدر الظرف الراهن، وتقدم مصلحة الوطن وحريته فوق كل انتماء وفوق كل خلاف، وليكن هدفنا الأول هو استعادة ثورة 25 يناير، وإسقاط الحكم العسكري".