خبر: حمدان: حماس مع المصالحة وعباس يتحمل مسئولية تعطيلها
27 مارس 2012 . الساعة 05:05 م بتوقيت القدس
كشف مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان الثلاثاء 27-03-2012 عن وجود وساطة مصرية لرأب الصدع الفلسطيني وإيقاف حالة التراشق الإعلامي المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حركة فتح وحماس على خلفية أزمة الكهرباء والوقود في قطاع غزة. وعّد حمدان أن ما قامت به حماس من كشف لوثائق تثبت التآمر عليها من قبل السلطة الفلسطينية وحركة فتح لا يعني بأي حال رغبتها في فض يدها من المصالحة. وأضاف حمدان لصحيفة الشرق السعودية: "من يتحمل مسؤولية تعطيل المصالحة وجمودها هو رئيس السلطة محمود عباس الذي لم يستطع تقديم تشكيلة حكومته ولا أن يوقف الحملات الأمنية ضد قواعد الحركة وكوادرها في الضفة الغربية". ونفى حمدان أن تكون حركته قررت الانسحاب من مسيرة المصالحة الفلسطينية، قائلاً: "لا بد من التأكيد على أن الحركة قطعت خطوات استراتيجية تجاه المصالحة، وقدمت خطوات ذات بعد إيجابي لعل من أبرزها الموافقة على تسلم عباس لرئاسة الحكومة". وأشار إلى أن نشر بعض الوثائق لما قامت به حركته لن يؤدي إلى إفشال المصالحة بل هو سعي من حركته لتحقيق مصالحة فلسطينية واضحة المعالم وعلى أسس وطنية سليمة. وشدد حمدان على أن المصالحة مسار وطني استراتيجي يقود إلى وحدة الشعب الفلسطيني ويمنع الانقسامات، مبيناً أن أي خلل يقع لابد أن يعالج بسرعة. وتابع: "الخلاف السياسي سيظل قائماً ومشروعاً على أساس وحدة الشعب الفلسطيني وليس على قاعدة الانقسام". وحول الاتهامات التي وجهتها حركة فتح واليسار الفلسطيني لحركته بأنها أطلقت رصاصة الرحمة على المصالحة علق قائلاً: "هذه التصريحات تعبر عن نفسية من يطلقها وهي الرغبة في عدم الالتزام بالمصالحة وإضرارها، وحديثنا عن مشاكل تتعلق بالمصالحة وعن بعض الوثائق هنا أو هناك لا يضر بالمصالحة بل يدعمها ويراد منه جعل المصالحة واضحة الملامح".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.