شعورا بالمسئولية الاجتماعية بين أبناء الشعب الواحد، واحساسا بأوضاع الغزيين المأساوية، ومع ازدياد نسبة البطالة والفقر في قطاع غزة بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي لما يزيد عن عشرة أعوام، تعكف وكالة فلسطين الآن منذ انطلاقها على نشر التقارير الإنسانية الإغاثية لعدد من الأسر التي أوصدت بوجهها كل الأبواب.

ونجحت وكالة فلسطين الآن في إغاثة عشرات الأسر من خلال نشر تقارير مصورة تفصيلية عن حالتهم المأساوية، والتي تكون الوكالة من خلالها طرفا وسيطا بين المتبرعين والأسر المحتاجة.

وبعد نشر تقرير مفصل ومصور عن الحالة المأساوية للعائلة تواصل عدد من فاعلي الخير مع الوكالة، حيث نجحت الوكالة بالتنسيق مع فريق جود التطوعي في توفير "شبكة ليدات لإنارة المنزل وقت انقطاع الكهرباء، 9كراسي وطاولة كبيرة، أتمر، غسالة، إصلاح الثلاجة، دهان جميع منافع البيت، تعبأة أنبوبة غاز، توفير غاز، ترميم المطبخ بشكل كامل، إصلاح شبكة الكهرباء، بالإضافة إلى طرد غذائي بقيمة 250 شيقل، ومساعدة مالية".

وتعتبر وكالة فلسطين الآن هذا العمل من باب الواجب الوطني والإنساني، وتثمن دور المتبرعين الذين ساهموا في مساعدة الأسرة المحتاجة، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة.