زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحدود مع قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة له للمنطقة منذ إعلان "إسرائيل" اكتشافها نفق كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، مؤخرًا شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، رافق نتنياهو وزير جيشه موشيه يعلون، ورئيس الأركان الجنرال غادي ايزنكوت، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي المجير جنرال ايال زمير، وتجول الوفد على حدود القطاع، وانتقلوا بعدها لجلسة تدارس للأوضاع بمقر فرقة غزة في النقب الغربي المحتل.
كما التقى نتنياهو أيضا مع جنود من الكتيبة 51 ومع نواطير الجيش الإسرائيلي العاملة على الحدود، وقال نتنياهو للجنود إن "العامين الماضيين كانت الأكثر هدوءًا في المنطقة لم يعرف منذ سنوات عديدة". على حد زعمه.
في ذات السياق، ذكرت مصادر عبرية، أن قوة إسرائيلية تعرضت، مساء اليوم لإطلاق نار استهدفها قرب موقع "ناحل عوز" شرقي غزة، دون وقوع إصابات بالتزامن مع جولة نتنياهو وقادة الجيش للحدود مع غزة.
وسمحت ما تسمى بالرقابة العسكرية الإسرائيلية، في الـ18 من أبريل الماضي، بنشر اكتشاف جيش الاحتلال الإسرائيلي لنفق لحماس، يجتاز حدود جنوب القطاع بحوالي 150 مترًا.
في حين أعلنت كتائب القسام أن "ما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي ليس إلا نقطةً في بحر ما أعدته المقاومة من أجل الدفاع عن شعبها، وتحرير مقدساتها وأرضها وأسراها".
