ذكرت صحيفة "دي برس" أن المستثمرين النمساويين أصبحوا من أوائل المستثمرين الذين قرروا العودة إلى روسيا بعد كشفهم عن ظروف مواتية للغاية تشكلت في الوقت الراهن، هناك، لتحقيق نشاطهم.
ونقلت الصحيفة النمساوية، عن تقرير مجلس الاقتصاد الاتحادي في النمسا، أن عدد الشركات النمساوية التي تخطط لتأسيس فروعها في روسيا، ازداد بشكل ملموس خلال السنة الماضية.
وقال ديتمار فيلنير، رجل الأعمال النمساوي، إن "حوالي 10 شركات نمساوية تعمل على تنظيم إنتاجها في روسيا".
ورجحت "دي برس" أن تكون زيادة رقم المستثمرين المتوجهين إلى روسيا ناجمة عن عوامل عدة، منها رخص الأيدي العاملة والأرض، بالإضافة إلى أن قيمة المنشآت للمستثمرين الأجانب في روسيا أقل منها للروس بمرتين.
وبفضل رخص الروبل، تنخفض قيمة تصدير السلع التي يتم إنتاجها في روسيا.
كما يجب الأخذ في عين الاعتبار قرار الحكومة الروسية الذي يلزم الشركات العامة بشراء المنتجات المصنوعة في روسيا دون غيرها، الأمر الذي يجعل الشركات الغربية تصنع منتجاتها في روسيا.
