اعتصم 120 مهندسا فلسطينيا مساء اليوم الأحد بشكل مفتوح داخل مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة غزة.
وقال ثائر شومر الناطق باسم المهندسين المعتصمين، في تصريح لوكالة "فلسطين الآن"، إن الأونروا فصلت 120 مهندسا بشكل تعسفي ودون وجه حق بعد أن قضوا سنوات للعمل تحت مظلة الوكالة.
وأضاف شومر، أن الوكالة فصلت المهندسين بحجة توقف المشاريع الخاصة بها، لافتا إلى أنه تم فصل مهندسين ما زالوا يعملون في مشاريع قائمة منها مشاريع الأضرار التي لم تنته.
وأوضح شومر أن لجنة مهندسي العقود اجتمعت بدائرة الهندسة في الوكالة قبل فترة وتلقت وعودا إيجابية تخص المهندسين ووضعهم في التثبيت، وقال: "تفاجأنا أن الأمر معاكس وتم محاربتنا في لقمة عيشنا".
وطالب شومر نيابة عن المهندسين وكالة "أونروا" بتثبيت المهندسين، ووقف اللعب بلقمة عيشهم، خاصة وأن بعض المهندسين تركوا أعمالهم في شركات خاصة وعملوا لدى الوكالة والآن يتهددهم خطر الفصل من العمل، منوها أن من تم فصلهم 120 من أصل 170 مهندسا يعملون في مشاريع الوكالة.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة "فلسطين الآن" أن "أونروا" تمنع دخول مياه الشرب للمهندسين المعتصمين داخل مقرها في مدينة غزة، في إجراء اعتبره المعتصمون "غير إنساني".
