ودع وستهام يونايتد، ملعب أبتون بارك بفوز صعب على ضيفه مانشستر يونايتد، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن تبادل الفريقان التقدم في النتيجة، ليفقد مانشستر يونايتد بذلك فرصة ثمينة للتقدم للمركز الرابع.
وكانت المباراة عاطفية لوستهام، الذي ودّع ملعبه بعد أن قضى فيه 112 عاما.
وأنهى أصحاب الأرض الشوط الأاول متقدمين بهدف، لكن يونايتد عاد في الشوط الثاني بهدفين ليتقدم في النتيجة، بعدها عاد وستهام للواجهة وأحرز هدفين، ليفوز بالمباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويقترب بذلك من الحصول على مقعد لبطولة يوروبا ليغ الموسم المقبل.
وفي المقابل بقي مان يونايتد خامسا، وراء جاره مان سيتي بنقطتين.
واحتشدت جماهير وستهام في الشوارع المؤدية إلى ملعب أبتون بارك منذ وقت مبكر، في تجمع، سيكون الأخير لها في هذه المنطقة قبل الانتقال إلى الملعب الأولمبي اعتبارا من الموسم المقبل.
أما الحادثة الأكبر قبل المباراة، فتمثلت في اعتداء الجماهير على الحافلة الخاصة بفريق مانشستر يونايتد برمي القارورات وبعض الأجسام الصلبة، الأمر الذي أدى إلى تهشيم بعض زجاج الحافلة.
وأجبر الموقف الشرطة على التدخل للتعامل مع الموقف، بإطلاق قنابل الغاز لإبعاد الجماهير، كما تم تأجيل انطلاقة المباراة لخمس وأربعين دقيقة، لمنح الوقت الكافي للاعبي مانشستر يونايتد للوصول إلى الملعب بأمان، والاستعداد والإحماء قبل بداية اللقاء.
ووصف قائد مانشستر يونايتد وين روني الحادث بالمحبط، خاصة أن جاء في يوم تاريخي لنادي وستهام.
