أكدّ القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أنّ جريمة محاولة اغتيال القائد القسامي الأسير عباس السيد لن تمر دون حساب. وقال رضوان في كلمة حركة حماس خلال المهرجان التضامني الذي نظمته الحركة مع جمعية واعد الخميس 29-03-2012 تضامناً مع الأسير القائد عباس السيد في غزة : "هذا الإرهاب ومحاولة الاغتيال لن تمر دون حساب وستجد المقاومة طريقاً للرد على هذا الإرهاب والاعتداء والمحاولات اللأخلاقية واللإنسانية والتي تجاوزت كل الأعراف". وأضاف "نقف اليوم لنقول لأبطالنا وأسرانا الذين ما زالوا يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بدءً من الأسيرة هناء شلبي والنائب أحمد الحاج وكل الأسرى وكل النواب المعتقلين وكل أبطالنا خلف قضبان الاحتلال نوجه لكم اليوم تحية إجلال وإكبار من أرض غزة العزة، أرض المقاومة التي أرقت الاحتلال". وشدد على أن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات "حماس" والمقاومة الفلسطينية، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القائد عباس السيد.وقال :"نحذر هذا الاحتلال المجرم فأي محاولة لاستهداف الأسير السيد والأسرى ستكون عليكم لعنة تطاردكم والمقاومة ستكون لكم بالمرصاد". ودعا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها ومسئولياتها في محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على الجرائم التي يقترفونها بحق شعبنا وأسرانا. كما دعا الجامعة العربية ومؤتمرها المجتمع في بغداد إلى أن تكون قضية الأسرى وقضية عباس السيد الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية على سلم أولويات جامعة الدول العربية ومؤسسات حقوق الإنسان. وحث على مزيد من التضامن مع الأسرى الذين يستعدون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، ومزيد من التفاعل مع الأسرى المضربين عن الطعام. كما دعا المقاومة إلى أن تكون قضية الأسرى على سلم أولوياتها في المرحلة المقبلة، وقال :"يجب أن نرى صفقة أخرى على غرار صفقة وفاء الأحرار، رداً على تصاعد جرائمه وانتهاكاته".وأضاف "يجب أن نرى من المقاومة ما تقر به عين أبطالنا الأسرى، ومن حق المقاومة اتخاذ كافة الوسائل المشروعة لتحرير أسرانا". وشدد على أن الوحدة ضرورة وطنية وفريضة شرعية تحتم علينا أن نوحد جهودنا لأجل الانتصار لقضية أسرانا البواسل للرد على من حاول اغتيال عباس السيد. وقال :"الوحدة الوطنية ضمانة حقيقية لعودة أسرانا والرد على الاحتلال".