من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم القاهرة، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية عن مصادر دبلوماسية مصرية، أن هناك تحركات إقليمية جديدة تقودها الولايات المتحدة لتخفيف أعبائها في منطقة الشرق الأوسط تعتمد في جزء منها على استغلال مصر كدولة متماسكة في محيطها الإقليمي في تنفيذ مخططات التقارب العربي الإسرائيلي.
وفي الشأن الفلسطيني، ذكرت أن الدور الفلسطيني للسيسي أصبح ضرورة لبقاء نظامه حائزاً الحد الأدنى من ثقة واشنطن، لا سيما في ظل استمرار تراجع مصداقيته دولياً في الملفين الحقوقي والأمني.
وكان السيسي أعلن الثلاثاء، استعداده لرعاية مفاوضات جديدة لتوحيد الفصائل الفلسطينية لتحقيق مصالحة حقيقية وسريعة على الساحة الفلسطينية.
ودعا إلى استئناف مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين و"إسرائيل" على أرضية إحدى المبادرات المعروضة حالياً.
وأمس أعلنت فرنسا عن تأجيل مؤتمر السلام الدولي الذي كان من المقرر عقده هذا الصيف، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التأجيل.