قالت الأسيرة الفلسطينية، هناء الشلبي، عقب تعليق إضرابها عن الطعام الذي دام 44 يوماً بموجب صفقة إبعاد إلى قطاع غزة، إنها تعرّضت لحصار صهيوني رسمي وضغوط نفسية وطبية قاسية لحملها على كسر إضرابها ووضعها أمام خيارات صعبة قادت إلى هذه الصفقة، كما قالت. وأضافت وزارة شؤون الأسرى، في بيان صحفي السبت 31-03-2012، "الأسيرة الشلبي وضعت حكومة إسرائيل وأجهزتها أمام مأزق أخلاقي وقانوني في ظل تصاعد الضغوط الدولية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، وأصبحت عنواناً لمعركة أخلاقية وقانونية وإنسانية في مواجهة الظلم الذي يقع على الأسرى داخل سجون الاحتلال"، على حد تعبيرها. ونقل بيان الوزارة عن الأسيرة الشلبي، ما مفاده بأنها تعرّضت للابتزاز والضغوطات من قبل جهاز الاستخبارات الصهيونية، ممّا دفع بها لكسر قرار إضرابها في مسعى للتخلّص من الأسر مقابل الإبعاد المؤقّت إلى قطاع غزة، لمدّة ثلاثة أعوام. وأشار البيان، إلى أنه رغم تردي الوضع الصحي للشلبي بشكل خطير جداً واحتمال تعرضها لموت فجائي، إلا أن عزلة تامة أطبقت عليها من قبل سلطات الاحتلال حيث تمّ حظر الاتصال بها كوسيلة للضغط عليها وزيادة شعورها بالعزلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.