شارك المئات من الفلسطينيين في مدينة يافا (وسط فلسطين المحتلة عام 48) في المظاهرة التي انطلقت من ميناء المدينة السبت 31-03-2012، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والمؤسسات اليافاوية، بمناسبة الذكرى الـ 36 لـ "يوم الأرض". وجابت المسيرة التي رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية الشوارع الداخلية لحي العجمي وسط هتافات منددة بسياسة الاحتلال الصهيوني الهادفة للتضييق على من تبقى من فلسطينيي المدينة عبر بيع ممتلكات العرب فيها إلى المغتصبين. وانتهت التظاهرة التي شارك فيها ممثلون عن الأطر والمؤسسات اليافاوية المختلفة في المدينة، والقيادات العربية في الداخل الفلسطيني، بمهرجان خطابي عقد في حي العجمي بمشاركة شخصيات سياسية بارزة في الداخل الفلسطيني. يشار إلى أن قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة الصهيونية انتشرت في كافة الطرق، وعززت من تواجدها في المفترقات التي سلكتها المسيرة. ونقلت وكالة "قدس برس" عن مشاركين في المسيرة أن مغتصبين صهاينة أقدموا على إلقاء حجارة ونفايات على المشاركين في المسيرة من شرفة أحد المنازل.