أطلقت عدة مستشفيات في باريس مبادرة تقضي بمنح مكافآت للنساء اللائي يتوقفن عن التدخين خلال فترة الحمل.
ويمول هذه المبادرة المعهد الوطني لأمراض السرطان، ويُشترط في المشاركات أن يتجاوزن 18 سنة، وألا تتجاوز أعمار أجنتهن أربعة أشهر، وأن يكون معدل تدخينهن ثلاث سجائر فأكثر يوميا.
وبحسب بعض الأطباء، فإن هذه الطريقة تستجيب لمنطق طبي، كما أنها قد تكون ناجعة، في وقت يدخن فيه 20% من النساء في فرنسا رغم حملات التوعية بضرورة الإقلاع عن هذه الآفة.
ويقول الدكتور إيفان برلين معد الدراسة حول مساعدة الحامل في وقف التدخين "سندفع عشرين يوروا إذا أوقفت التدخين خلال أول زيارة للطبيب، وإذا أقلعت عن التدخين خلال الشهر التالي نضاعف لها المبلغ، وهكذا حتى تضع حملها".
أما البروفيسور ميشال رينو فيقول إن "المدمن يتجاوز منطق استهلاك الأشياء وفي الدماغ ما يدمن عليه الإنسان هو مكافأة، والإغراء بالمال يستهوي البشر في العادة، لذا هو وسيلة لمساعدة المرأة الحامل على إبعادها عن الحاجة الجامحة للتدخين".