20.55°القدس
20.32°رام الله
19.42°الخليل
25.48°غزة
20.55° القدس
رام الله20.32°
الخليل19.42°
غزة25.48°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: سفير الاحتلال في القاهرة يعمل من فندق

استمرت سفارة الاحتلال في القاهرة في العمل من دون مقر لها منذ 7 أشهر وقالت مصادر مطلعة إن سفيرها ، يعمل من فندق بالعاصمة المصرية ، يتردد عليه بين وقت وآخر بعد إعادة محتويات المبني القديم من على ضفاف النيل إلى (تل أبيب) بينما تحدث الخبير الأمني المصري اللواء سامح سيف اليزل عن أن إحدى العقبات أمام عثور السفارة على مقر تتمثل في رفض المصريين البيع أو التأجير لها. وقالت مصادر دبلوماسية وأمنية مصرية إن المقر الجديد للسفارة الصهيونية لم يحسم حتى الآن وأنه ما زال قيد البحث بين الجانبين المصري والصهيوني على أمل التوصل إلى مقر آمن بعدما شهد المقر السابق الموجود في بناية مطلة على النيل عملية اقتحام من قبل متظاهرين في أغسطس العام الماضي . وأوضحت المصادر أن المسئولين الصهاينة يبحثون الآن عن مكان مستقل وليس شقة كما كان في السابق وأن المقر الجديد قد يكون في أطراف مدينة القاهرة أو إحدى المدن الجديدة بعدما رفض مواطنون بالقاهرة الاستجابة لطلب السفارة تأجير أو بيع أي ببناية لها. كان آلاف المتظاهرين المصريين قد اقتحموا مقر السفارة الصهيونية السابق احتجاجا على مقتل 7 رجال أمن مصريين على الحدود مع فلسطين المحتلة أثناء اشتباكات بين جنود صهاينة ومتسللين . وتسببت تلك الأحداث، التي جرت مع زخم ثوري أسقط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك العام الماضي. وقالت مصادر دبلوماسية في القاهرة: إنه منذ تسلم السفير الإسرائيلي الجديد، يعقوب أميتاي، مهمة العمل في مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، لم يستقر فيها بشكل دائم، واعتاد التنقل بين القاهرة و(تل أبيب) بسبب عدم وجود مقر رسمي له، مشيرة إلى أن أميتاي يأتي للقاهرة مرة واحدة أسبوعيا، كل يوم اثنين، ويعود لبلاده يوم الخميس من الأسبوع نفسه بالطائرة؛ حيث يقيم وقت زيارته بأحد الفنادق الكبرى. وأوضحت مصادر بوزارة الخارجية المصرية أمس، أن مسألة البحث عن مقر جديد للسفارة لها بعد أمني، ومن الطبيعي مراعاته، ونفى المصدر، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، وجود شروط إسرائيلية ومصرية معينة لإعادة فتح السفارة، قائلا: "إن المسألة تتعلق فقط بالبحث عن مكان مناسب". من جانبه، قال الخبير الأمني سيف اليزل: "إن الأزمة تعود إلى أنه كلما عثر مسؤولو السفارة الإسرائيلية على مقر يصلح لأن يكون سفارة، يرفض المواطنون المصريون مالكو تلك العقارات بيعها أو تأجيرها عقب علمهم أن الطرف الذي يريدها هو السفارة الإسرائيلية". وتابع سيف اليزل "إن الإسرائيليين يبحثون الآن عن فيلا في إحدى المدن الجديدة (القريبة من القاهرة)، وإذا تعذر ذلك فقد يشترون أرضا ويبنون عليها (السفارة)". وكان وفد صهيوني مكون من ممثلين عن وزارات الخارجية والحرب والأمن الداخلي الصهيوني (الشاباك) قد وصل إلى مصر يوم الخميس الماضي، لمناقشة أمر مقر السفارة، وكذلك صفقة تسليم الجاسوس الصهيوني من أصل مصري، ترابين، المعتقل منذ عام 1999 بتهمة التجسس لصالح الاحتلال، والمحكوم عليه بالأشغال الشاقة في مصر، مقابل الإفراج عن 63 سجينا مصريا.