قال الناطق باسم الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن الأسيرة المحررة هناء الشلبي وصلت إلى معبر بيت حانون شمال القطاع بعد أن اتخذ الاحتلال قرارا بإبعادها إلى غزة لمدة ثلاث سنوات. والشلبي التي أعيد اعتقالها بعد اطلاق سراحها ضمن صفقة الأسرى ، هي من برقين القريبة من جنين ، أقر الاحتلال إبعادها إلى القطاع ضمن صفقة تم بموجبها إيقاف إضرابها عن الطعام الذي استمر لأكثر من شهر و نصف. وأكد أبو سلمية أن الشلبي ستنقل فور وصولها إلى مستشفى الشفاء في غزة ، لإجراء فحوصات طبية خاصة وأن حالتها الصحية متدهورة جراء إضرابها عن الطعام في سجون الاحتلال. وأكدت الشلبي ذاتها في رسالة لها قبيل الشروع في ابعادها إلى القطاع من مستشفى سجن "الرملة" أن موافقتها على الإبعاد لا يعني التنازل أو التفريط أو التراجع عن مطالبها ومواقفها والمعركة التي خاضتها على درب الأسير خضر عدنان. [color=red]وجاء في نص رسالتها :[/color] "أهلي الكرام وأبناء شعبي وجميع أحرار العالم أشكر لكم جهودكم وأقدر كل ما قمتم به من أجلي وأجل الأسرى وأتمنى عليكم أن تتفهموا موقفي وقراري الذي كان حراً، وهذا ليس ضعفا مني، فقد أضربت 44 يوما وخسرت من وزني 20 كيلو، وكان كل همي أن أكمل الطريق التي فتحها أخي المناضل خضر عدنان وبعدما اطمأننت أن إخواني الأسرى ماضون على هذا الطريق كما يفعل بلال ذياب وثائر حلاحله وآخرون وبعد أن تدهورت صحتي وبشكل خطير وبدأت أنزف.. فقد اخترت أن أنقل إلى غزة وهي نصف الوطن وأن أكون بين أهلي وشعبي لمدة ثلاث سنوات، وبعدها سأعود إلى بلدتي في جنين وإلى أهلي، ورجائي أن تحترموا قراري، وأن نستمر معا بدعم أولئك الذين يخوضون معركتهم كل من موقعه من أجل الوطن ومن أجل الأسرى". أختكم هناء الشلبي
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.