قرر النائب المختطف أحمد الحاج تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام إثر التوصل إلى قرار بالإفراج عنه في السادس من ابريل الجاري تاريخ انتهاء آخر حكم إداري بحقه . وأوضحت كتلة التغيير والإصلاح أن النائب الحاج علي أوقف إضرابه عن الطعام الذي بدأه يوم 14/3 الماضي ، بناءا على اتفاق مع الاحتلال الصهيوني بالإفراج عنه بعد أيام ،وهذا ما تم نتيجة لقاءات مختلفة مع إدارة السجن والمسئولين في دولة الاحتلال . وبدأ الحاج علي إضرابه المفتوح عن الطعام في 14/ مارس الماضي احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري المتجددة بحقه . من جهتها أكدت كتلة التغيير والإصلاح على أن إرادة النائب الحاج علي انتصرت على السجان بعد إصرار على الإضراب عن الطعام ، مقابل الإفراج عنه في أسرع وقت . واعتبرت الكتلة في بيان لها أن النائب الحاج على الذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين هو" رجل هزم إرهاب دولة ، وأن إرادته انتصرت على الجبروت والغطرسة والظلم الصهيوني أمام القوانين العنصرية والمسرحيات والمحكامات الصورية والإدارية المتجددة. من جهتها عدت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين ذلك انتصارا لإرادة النائب المسن الحاج في معركة الأمعاء الخاوية وإقرار من الاحتلال على بطلان اختطاف النواب وبطلان الأحكام الإدارية بحقهم. ودعت الحملة الجهات الدولية البرلمانية والحقوقية إلى استثمار هذا الحدث و تضافر الجهود وتفعيلها من أجل الإفراج عن كافة النواب المختطفين في سجون الاحتلال والذين يبلغ عددهم 27 نائبا، مشددة على ضرورة وضع حد لسياسة اختطاف النواب وإلزام الاحتلال باحترام القوانين الدولية والحصانة البرلمانية.