18.88°القدس
18.66°رام الله
17.75°الخليل
24.58°غزة
18.88° القدس
رام الله18.66°
الخليل17.75°
غزة24.58°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خرّجت عشرات القادة الكبار ..

خبر: كتلة بيرزيت تخوض الانتخابات ورصيدها شهداء وأسرى

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس اتحاد طلبتها، يوم الأربعاء القادم 4-4-2012، بدأت تنتشر بين طلبة جامعة بيرزيت صور وبوسترات لشهداء الكتلة الإسلامية لا سيما القادة الكبار منهم، وعلى رأسهم المهندس الأول يحيى عياش ورفيقه صالح التلاحمة، وثاني المبشرين.. ضياء الطويل، وغيرهم الكثير ممن رحلت أجسادهم إلى حيث تمنت الأرواح، ولا يزال ذكر قافلةٍ من الذين قضوا على طريق الحرية والشهادة يبعث في المكان صفة الحياة. ومع عودة أجواء التنافس الانتخابي بين الكتل الطلابية المختلفة، احتشدت في ذاكرة الكتلة الإسلامية قافلةٌ طويلةٌ من الشهداء الذين طالما عمروا الجامعة بنورهم، خاصة أن جامعة بيرزيت عُرفت وكتلتها كمدرسة لإعداد الرجال وصناعة النماذج المشرفة في كافة الميادين، فكان من أبنائها المجاهدين الذين أبدعوا في ميادين الجهاد والمقاومة، وكان الأسرى والشهداء والقادة. ولأنها "جامعة الشهداء".. فقد كانت السباقة لتقديم أبنائها ليكونوا على رأس قائمة الشرف، حيث قدمت الكتلة الإسلامية عشرة من خيرة أبنائها وقادتها شهداء، لتسير وعبق الشهادة يملأ خطاها، مستلهمة مسيرتها من سيرتهم ودروبهم إلى الفردوس. [title]العياش.. المهندس الأول[/title] ومن بين عشرات الصور والملصقات التي تنتشر هنا وهناك، حفرت صورة "صقر الكتائب" يحيى عياش عميقاً في قلب جامعةٍ طالما تفاخرت كتلتها الإسلامية بإنجاب المهندس المعجزة وصانع الموت الزؤام لبني صهيون. وطوال سنواتٍ كثيرة بقي عياش قائد كتائب القسام الملهم والمعلم لطلبة الكتلة الإسلامية في بير زيت بعدما خرّج من مدرسة المقاومة عشرات التلاميذ في صنع المتفجرات قبل أن يتخرج هو من دائرة الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت. وبذات فخرهم بالشهيد عياش يمتشق أبناء "كتلة الوفاء" وهو الاسم الذي تخوض به "الكتلة الإسلامية" الانتخابات ذكرى عبد المنعم أبو حميد الذي عرف باسم "صائد الشاباك". نفذ أبو حميد ضمن وحدته المميزة عشرات عمليات إطلاق النار ونجح في قتل أكثر من 12 صهيونياً، وتمكن من استدراج ضابط جهاز الاستخبارات الصهيوني المسئول عن منطقة رام الله المدعو "كابتن مجدي" في العام 1994 إلى حتفه ثم اغتاله بمسدسه وتحول منذ تلك اللحظة إلى أحد أبرز المطاردين لجيش الاحتلال حتى استشهد في حزيران يونيو من العام نفسه. وعلى وقع الذكرى الحادية عشر لاستشهاده بتاريخ 2732001، أحيا أبناء بيرزيت ذكرى استشهاد الطالب في كلية الهندسة ضياء الطويل الذي تقيم عائلته في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة. نفذ ضياء الرد الثاني في "عهدة القسام العشرية" وهي خطةٌ متدحرجةٌ من عشر عملياتٍ استشهاديةٍ نفذتها كتائب القسام بداية انتفاضة الأقصى. أما المهندس الثالث أيمن حلاوة فقد التحق بكتائب القسام وشارك في العملية الاستشهادية في سوق "محناه يهوداه"، إلى أن التحق بركب الشهداء بتاريخ 22/10/2001، اثر قصف صهيوني للسيارة التي كان يستقلها في مدينته نابلس. [title] أسرى الكتلة .. يثمنون[/title] من جهة أخرى، ثمّن الأسرى من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت قرار كتلتهم المتمثل بمشاركتها الكاملة فيها، معتبرين أن هذا القرار سينعكس بالإيجاب على الحالة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني. كما بارك الأسرى الاتفاق الذي انتزعه طلبة بيرزيت من خلال اعتصامهم في حرم الجامعة الذي تعهدت أجهزة أمن السلطة بموجبه بعدم اعتقال أي طالبٍ على خلفية نشاطه داخل الجامعة. ودعا الأسرى في تصريحٍ صحفيٍ صدر عنهم لإجراء انتخاباتٍ نزيهةٍ وبعيدةٍ عن العصا الأمنية وهيمنة منطق "العسكرة" على الجامعات الفلسطينية مؤكدين على الدور الطليعي الذي أدته جامعة بيرزيت في الحياة الاجتماعية والسياسية والطلابية الفلسطينية. ودعا الأسرى زملاءهم طلبة جامعة بيرزيت للتصويت لصالح "كتلة الوفاء" الإسلامية قائلين إن في برنامج الكتلة الإسلامية وأدبياتها ما يؤهلها لتحقيق تطلعات الطلبة، ومؤكدين أن تاريخها في مجلس اتحاد الطلبة يحفل بالدلائل على قدرتها على حمل الأمانة. كما حثوا إدارات الجامعات الفلسطينية المختلفة للسير على نهج إدارة جامعة بير زيت في توفير أجواء آمنة ليمارس الطلبة حقهم بالاقتراع مؤكدين أن هذا السلوك الإداري هو الأنجع والأقوم والأقدر على بناء حركةٍ طلابيةٍ فلسطينيةٍ تؤدي رسالتها للمجتمع، وختموا بالقول إن الكتلة الإسلامية ستكون حاضرة في أي انتخابات تجرى في ظل تلك الظروف. وكانت قررت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت خوض انتخابات مجلس الطلبة وذلك لأول مرة منذ ثلاث سنوات بعد أن أعلنت مقاطعتها إثر ما وصفته بـ" الملاحقات الأمنية.