18.88°القدس
18.66°رام الله
17.75°الخليل
24.58°غزة
18.88° القدس
رام الله18.66°
الخليل17.75°
غزة24.58°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: حملة الشاطر تدعو لتحرير القدس

شهد أول مؤتمر جماهيري لدعم وتأييد المهندس "خيرت الشاطر" نظّمته أمانة حزب الحرية والعدالة بمصر القديمة هتافات دعت لإرجاع القدس إلى حاضرة المسلمين في تعبير عن البرنامج المؤيد للقضية الفلسطينية والداعم لتحريرها من دنس الاحتلال الذي ينتهجه الشاطر وجماعة الإخوان من قبله . وارتفعت هتافات تأييد الشاطر التي رددها شباب الجماعة قالوا فيها : "يلا يا شاطر انهض بينا.. بكرة القدس ترجع لينا"، و"قول ما تخافش الشاطر ما يتسبش"، و"على الصوت غير الشاطر مين هايفوز"، و"ياللا يا شاطر قول للناس يا مصر النهضة ما تستناش". من جهته وصف أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الفترة الحالية التى تشهدها البلاد بأنها اللحظات الفارقة التي يقف فيها شعب مصر أمام آماله، لافتا إلى أن الشعوب تقوم بالثورات من أجل تغير صياغة حياتها. وعبر "أبو بركة" عن دهشته من اللذين يطالبون باستمرار المجلس العسكري، قائلا :"يتهمون الإخوان بعقد الصفقات ويطالبوا المجلس الأعلى الذي يدير شئون البلاد بالاستمرار في الحكم لمدة 5 سنوات"، مضيفا ليس هذا فحسب بل يطالبون المشير "محمد حسين طنطاوى" بأن يترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن هؤلاء قاموا بتنظيم حملة رهيبة من قبل لتأجيل الانتخابات لكن الشعب المصري علّمهم درسا في الديمقراطية وقطع الطريق أمام الجميع. وبرر أبو بركة موقف مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بالدفع بالمهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية رغم تأكيداتها من قبل بعدم الدفع بأحد، قائلا :"رأى حزب الحرية والعدالة بعد الثورة أن مصلحة الوطن عدم ترشيح أحد لرئاسة الجمهورية". ولفت إلى أن أي جماعة سياسية لا تطور من مواقفها السياسية أمام المتغيرات التي تمر بها بلاده لن تستطيع أن تنهض بهذا الوطن الذي تعيش داخله، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة اتخذا قرار ترشح المهندس خيرت بناء على المتغيرات التي تمر بها مصر بعد الثورة. وقال أبو بركة أنه لمصلحة الوطن وحماية الثورة وخوفنا على مصر جاء قرار ترشيح الشاطر للرئاسة آملين في ثقة الشعب فينا.