من المقرر أن يجتمع اليوم الجمعة 28 وزير خارجية وأمين عام منظمة دولية وإقليمية في باريس في محاولة لإعادة إحياء عملية السلام المتعطلة بين السلطة و"إسرائيل" عبر طاولة المفاوضات المباشرة.
وحسب المصادر فإن الاجتماع سيضم ثلاثة وزراء خارجية من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا وروسيا لن تمثلا على المستوى الوزاري) ونظرائها من دول عربية أساسية (المملكة السعودية ومصر والأردن والمغرب)، وأخرى أوروبية (غير فرنسا وبريطانيا مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا)، وآسيوية (مثل اليابان، رئيسة مجموعة الدول السبع وإندونيسيا التي نظمت مؤخرا قمة خاصة بهذا النزاع)، وأفريقية (جنوب أفريقيا)، وكذلك بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني .
وسيفتتح الاجتماع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ويرأس أعماله وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت .
المستوى السياسي في الفلسطينية رحب بالمبادرة ولم يبد أي تحفظ عليها، فيما رأت "إسرائيل" أن المبادرة لن تنجح وأعربت عن مقاطعتها وعدم مشاركتها فيها .
وقال "دوري غولد" مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم تعقيبا على المؤتمر الدولي المزمع عقده اليوم في باريس لدفع عملية السلام بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" إلى الأمام أنه لا يرى حاجة ولا ضرورة للسفر إلى باريس للبحث عن السلام .
وحسب المصادر فإن المبادرة ستعيد التأكيد على المبادئ الأساسية للحل المتضمنة في وثائق كثيرة، لكن دون الدخول في التفاصيل، وتشكيل مجموعات عمل ستتناول الحوافز الاقتصادية والتدابير الأمنية وخفض العنف والأمن الإقليمي، وستكون مبادرة السلام العربية إحدى المرجعيات الأساسية التي ستنصب عليها الجهود.