أعلن البيت الأبيض أن الدرع الصاروخية الأمريكية ليست موجهة ضد روسيا أو الصين، بل تهدف إلى مواجهة تهديدات "محدودة" من قبل إيران وكوريا الشمالية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الإدارة الأمريكية، انتقدت فيه مقترحا، تقدمت به لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، بشأن توسيع نطاق أهداف الدرع الصاروخية.
وأكد البيان: "تعترض الإدارة الأمريكية بشدة على مقترح اللجنة بشأن سحب مصطلح "المحدود" من قانون الدرع الصاروخية.. ويعني هذا المصطلح أن قوات الدفاع الجوي الأمريكية لا تنتشر إلا من أجل مواجهة هجمات محدودة من حيث العدد والصعوبة، قد تشنها إيران وكوريا الشمالية، وليست موجهة ضد قوات الردع الروسية والصينية.
وانتقد بيان البيت الأبيض عدة نقاط في مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بتحديد واردات محركات "أر دي-180" الصاروخية الروسية وتقليص عدد أعضاء مجلس الأمن القومي وعرقلة الحوار بين كوبا والولايات المتحدة في المجال العسكري، فضلا عن محاولات الكونغرس منع إغلاق معتقل غوانتانامو، وحذر من أن الرئيس الأمريكي قد يفرض فيتو على مشروع الميزانية.