20.01°القدس
19.86°رام الله
18.86°الخليل
25.74°غزة
20.01° القدس
رام الله19.86°
الخليل18.86°
غزة25.74°
السبت 06 يوليو 2024
4.73جنيه إسترليني
5.21دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.21
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.69

عامان على وصول السيسي لسدة الحكم في مصر

5757daf0c36188e26a8b45b4
5757daf0c36188e26a8b45b4

مر عامان على وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم في مصر، بعد فوزه في الانتخابات التي أعلنت نتائجها في مثل هذا اليوم قبل عامين.

عامان مضيا على فوز السيسي بالرئاسة، ولا يزال الرئيس المصري يقود بلاده في ظل ساتمرار التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي كانت تمر بها البلاد قبل توليه المنصب، وتصاعد بعضها.

ومن أبرز المحطات التي وسمت فترة حكم السيسي حتى الآن، حصول مصر على مليارات الدولارات من دول الخليج خلال هذه الفترة، جاءت بصورة منح ومساعدات نفطية وودائع بالبنك المركزي، وتدفقت المساعدات الخليجية على مصر بعد أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013، عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.

علما بأن مساعدات دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، جاءت بمثابة ضخ الحياة في شريان الاقتصاد المصري، من أجل دعم الحكومة المصرية التي تسعى بدورها لإجراء إصلاحات طال انتظارها.

قناة السويس الجديدة.. من مشاريع السيسي الكبرى

سيبقى افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس/آب، 2015، علامة بارزة في فترة رئاسة السيسي، أملا في تحسين الاقتصاد.

ومشروع تطوير قناة السويس هو من المشاريع الكبرى للسيسي، ويهدف إلى مرور السفن في الاتجاهين، دون توقف في مناطق انتظار داخل القناة، وكذلك تقليل زمن العبور مما يسهم في زيادة الإقبال على استخدام القناة ويرفع من درجة تصنيفها.

ويعد المشروع جزءا من خطة اقتصادية طموحة لتطوير منطقة قناة السويس لجعلها مركزا لوجستيا، وصناعيا، وتجاريا، من خلال بناء عدة موانئ تقدم خدمات للأساطيل التجارية التي تعبر القناة. ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع أكثر من مليون وظيفة خلال السنوات الـ15 المقبلة.

أزمات في أثناء الحكم

عرفت مصر خلال العام الثاني من حكم السيسي سلسلة متصلة من الأزمات، من بينها أزمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والتي فتحت أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا.

ومع تحطم الطائرة الروسية في مصر في شبه جزيرة سيناء، سجل الاقتصاد المصري خسائر جسيمة، من خلال الضربة الموجعة التي تلقاها قطاع السياحة المصري، إذ تراجعت إيرادات السياحة المصرية بنحو 1.3 مليار دولار منذ أن قررت روسيا تعليق الرحلات السياحية إلى مصر لدواع أمنية.

وبعد استقرار نسبي، تعرض الاقتصاد المصري إلى صفعة جديدة مع تحطم طائرة تابعة لـ"مصر للطيران" من طراز إيرباص 320، بينما لا تزال التحقيقات جارية حتى اللحظة لمعرفة أسباب سقوطها في مياه البحر الأبيض المتوسط.