رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء3/4/2012م، طلباً للسلطة بالتحقيق في جرائم مزعومة ارتكبت على الأراضي الفلسطينية، بحجة أنها ليست مختصة إلا بالنظر في قضايا في الدول ذات العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. ووفقا لمصادر صهيونية فقد رفعت السلطة دعوى قضائية ضد حكومة الاحتلال تتهمها بأنها ارتكبت جرائم حرب خلال عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة في يناير/كانون ثاني عام 2009، التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين. وذكرت الإذاعة العبرية أن المدعي العام في المحكمة الدولية في لاهاي لويس مورينو اوكامبو أكد "أنه لا يمكن إلا لدول تقديم دعاوى إلى المحكمة،" مشيرا إلى أن "السلطة الفلسطينية تتمتع بمكانة مراقب في الأمم المتحدة وليست دولة." وأحبط القرار آمال الفلسطينيين في تحقيق محكمة جرائم الحرب، في أحداث غزة عام 2009، رغم مكاسب سابقة حققتها السلطة على صعيد مساعيها الدولية. ففي الشهر الماضي، فتحت الأمم المتحدة تحقيقا دوليا بشأن المغتصبات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، في استجابة لمبادرة طرحتها السلطة ، وصوتت ضدها الولايات المتحدة. وقالت بعثة السلطة لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن :"القرار تضمن فقرة عاملة تتعلق بإنشاء لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق للتحقيق في تداعيات المستوطنات الإسرائيلية وأثارها على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة بما فيها القدس" وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية. وتضمن القرار "الطلب من الأمين العام والمفوض السامي لحقوق الإنسان تقديم الدعم الإداري واللوجستي والفني اللازم لتمكين هذه اللجنة من الإيفاء بولايتها على أكمل وجه."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.