أقرت الحكومة الفلسطينية الاتفاق " ثلاثي المراحل " الذي أبرمه وفد الحكومة برئاسة نائب رئيس الوزراء محمد عوض في القاهرة لحل أزمة الكهرباء ، مشيرة إلى اتفاق مع رام الله لتوريد وقود خاص بتشغيل محطة التوليد الوحيدة في القطاع . كما نعت الحكومة شهداء عائلة بشير ، محملة الاحتلال الصهيوني مسؤولية ما وصفتها "بالجريمة بسبب سياسة الحصار الظالمة" ، مشيدة في الوقت ذاته بصمود شعبنا . وأكدت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي الثلاثاء3/4/2012م ، على متابعة اتفاق "الخطوات الإستراتيجية لحل أزمة الكهرباء ووضع جدول زمني لمراحلها الثلاث " كذلك الاستعداد لتقديم التسهيلات اللازمة لاستقبال وتسهيل عبور أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خاصة الوقود. وينص الاتفاق ثلاثي المراحل مع القاهرة على زيادة جهد الكهرباء من 17 – 22ميجا وات، وهم ما تم بالفعل يتبعه ، إضافة 8 ميجا وات خلال 6 أسابيع ، في المرحلة الأولى ، أما المدى المتوسط من 6-14 أسبوع،(المرحلة الثانية ) يتم زيادة قدرة محطة الشيخ زويد بحوالي 25 ميجاوات بالتعاون مع البنك الإسلامي، وأخيرا ، المدى الطويل من 18-24 شهرا (المرحلة الثالثة) يجري العمل على انضمام قطاع غزة إلى منظومة الربط الثماني حيث تم الاتفاق مع بنك التنمية الإسلامي على تمويل هذا المشروع. وأعلنت الحكومة عن اتفاق مع " الأخوة في رام الله على توريد وقود لمحطة التوليد حيث تقوم الهيئة العامة للبترول بتحويل 500 ألف لتر يوميا لمحطة توليد الطاقة في غزة بدءا من الأربعاء بينما يتم تحويل ثمنها من متحصلات شركة توزيع كهرباء محافظات غزة. وذكر البيان أن شركة توزيع الكهرباء في غزة حولت مبلغ 2 مليون شيكل في بداية لتنفيذ هذا الاتفاق ، وعبر عن أمله "أن يتم تنفيذه من الأخوة في رام الله في الوقت المحدد لبدء إنهاء أزمة الكهرباء في القطاع. وشكرت الحكومة الفلسطينية الأشقاء المصريين على دورهم في التوصل "إلى هذا الاتفاق" داعية إلى "متابعة تنفيذه كما تم الاتفاق عليه مع مختلف الأطراف، والاستمرار في تحمل مسئولياتها التاريخية والأدبية تجاه الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة. إلى ذلك نعت الحكومة الفلسطينية الأطفال الثلاثة من عائلة بشير الذين توفوا جراء حريق في منزلهم وأكدت على قرارات رئيس الوزراء تجاه العائلة باعتماد الأطفال الثلاثة شهداء، وتبني بيت العزاء والبدء الفوري بإعادة ترميم منزلهم، مشيدة كذلك بخطوة وزارة الأوقاف تقديم ألفي دولار كمساعدة للعائلة المنكوبة. وحملت الحكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة بسبب سياسة الحصار الظالمة ، كما أشادت بصمود أبناء شعبنا خلال أيام الأزمة. وعبرت عن تقديرها وامتنانها لكل الجهات التي وقفت بجانبنا لإيجاد الحلول والدعم لإنهاء محنة شعبنا.