كشفت الشرطة الأمريكية عن اعتقال رجل في سانتا مونيكا قرب لوس انجليس بحوزته أسلحة ومتفجرات كان يعتزم استخدامها لشن هجوم ضد مسيرة للمثليين.
وقالت جاكلين سيبروكس رئيسة شرطة سانتا مونيكا في تغريدة على "تويتر"، الأحد 12 يونيو/حزيران، إن الموقوف جيمس هويل المتحدر من انديانا في شمال الولايات المتحدة "قال لعنصر في الشرطة لدى اعتقاله إنه أراد التسبب بأذى خلال المسيرة السنوية للمثليين".
وأكدت "عدم وجود أي رابط معلوم" بين الموقوف والمجزرة التي وقعت قبل ساعات من ذلك في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو وراح ضحيتها 50 قتيلا و53 جريحا في أسوأ اعتداء تشهده الولايات المتحدة منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
من جهته أعلن عمدة لوس انجليس أن سلطات البلدية تعتقد أنه "ليس هناك أي رابط" بين عملية التوقيف ومجزرة أورلاندو.
وأصدرت شرطة سانتا مونيكا في وقت لاحق بيانا فصلت فيه عملية التوقيف والمضبوطات، وأرفقته بصورة للموقوف بدا فيها شاب أبيض ذو عينين زرقاوين.
وأوضح البيان أن الموقوف طرق على باب ونافذة أحد منازل الحي فسارع صاحب المنزل إلى استدعاء الشرطة بعدما ظنه "متسكعا".
وأضافت الشرطة أنها ضبطت في سيارة الموقوف "ثلاث بنادق رشاشة ومخازن ذخيرة ذات قدرات تخزين كبيرة وذخيرة. كما عثر عناصر الشرطة على دلو يحتوي على 5 غالونات (حوالي 18 ليترا) من المواد الكيميائية التي يمكن أن تشكل عبوة ناسفة بدائية الصنع".