أكد الحارس المقدسي المخضرم عبدالله الصيداوي، أنه لم يتخذ القرار بعد فيما إن كان سيستمر في الملاعب كلاعب أو مدرب بالموسم القادم.
وقال الصيداوي في تصريح خاص لـ"فلسطين الآن"، أنه تلقى عدد من العروض سواء كلاعب أو مدرب، إلا أنه لايزال يفكر في مستقبله ويتشاور مع عدد من الرياضيين لأجل الوصول إلى القرار الصائب.
ولفت إلى أنه سعيد بتجربته مع مركز بلاطة في الموسمين السابقين، مبيناً أنها كانت ناجحة ورائعة، حيث عمل في ظروف صعبة خاصة بالدور الثاني من الموسم المنقضي.
ونوه الصيداوي إلى أن الظروف التي أحاطت ببلاطة في موسمه الثاني معه لا يستطيع أي حارس أن يتحملها، مؤكداً أن ظروف فنية ونفسية وتكتيكية وغيابات كثيرة عانى منها الفريق بالدور الثاني مما أدى إلى تراجع في النتائج.
وكشف الصيداوي أنه لاعب يعشق الشغف في كرة القدم والتقدير خاصة إذا تعلق الأمر بلاعب كبير أفنى عمره بالملاعب، موضحاً أن التقدير والاحترام يفوق المال بالنسبة له.
وتحدث عن أن الوسط الرياضي حاليا يفتقر إلى تقدير اللاعب صاحب التاريخ والانتماء والروح والقيمة، لذلك تكونت لديه هذه الفكرة وأصبح محتاراً سواء بالاستمرار كلاعب أو التفرغ للتدريب.
وشدد على أن إدارة مركز بلاطة تحدثت معه أكثر من مرة من أجل الاستمرار للموسم المقبل إلى جانب عروض أخرى، إلا أنه بين أن الصيداوي يبحث عن فريق يقدر قيمته الفنية ككابتن للمنتخب الوطني ومثل فرق عريقة بالمحترفين أمثال هلال القدس وجبل المكبر ومركز بلاطة.
يشار إلى أن الصيداوي يعتبر من أبرز الحراس الذين عرفتهم الملاعب الفلسطينية في السنوات السابقة، وسبق له قيادة هلال القدس للتتويج بدوري المحترفين وتولى الإدارة الفنية للفريق بكأس رئيس الاتحاد الآسيوي إبان هروب المدرب رائد عساف من المهمة آنذاك، بجانب لعبه لأندية جبل المكبر ومركز بلاطة وتدريبه لنادي أبناء القدس.
