17.77°القدس
17.51°رام الله
16.64°الخليل
22.77°غزة
17.77° القدس
رام الله17.51°
الخليل16.64°
غزة22.77°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

تحت حماية صهيونية

خبر: استنكار لزيارة الداعية الجفري للاقصى

استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زيارة الداعية اليمني الحبيب علي الجفري وعدد من الشخصيات الرسمية من الأردن للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الاحتلال الصهيوني. وقال المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني صالح لطفي: "كنا نتوقع من السادة العلماء في ربوع وطننا العربي والإسلامي بغض النظر عن انتماءاتهم المدرسية أن يقفوا صفًا واحدًا في مواجهة المؤسسة الاحتلالية التي تدنس بجنودها ومجنداتها يوميًا ساحات المسجد الأقصى المبارك". وأضاف في تصريحات صحفية الجمعة 06-04-2012: "وكنا نتوقع من أمثال هؤلاء العلماء أن يقولوا كلمة صادقة وحقة في سبيل إنقاذ المسجد الأقصى المبارك من عمليات التهويد المنظمة التي تمارسها المؤسسة الاحتلالية وسوائب المستوطنين". وأشار إلى أنّهم كانوا يأملون من هؤلاء العلماء والدعاة أن يصلوا في المسجد الأقصى الحر وليس المسجد الأقصى الذي يعاني من الاحتلال الصهيوني، "وما نزال نتمنى على علماء الأمة أن تنجب كالقاضي محيي الدين بن الزكي القرشي الذي أبى ألا يخطب الجمعة وألا يصلي في الأقصى إلا وهو محرر من الاحتلال الصليبي". وكان الجفري زار مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ودخل تحت حراسة قوات الاحتلال و"الشاباك" إلى المسجد القبلي وصلوا فيه ركعات ومن ثم توجهوا إلى المصلى المرواني وخرجوا من الباب الشرقي المغلق بعد ان فتح الباب الشرقي الكبير من ثم توجهوا إلى قبة الصخرة تحت حماية أمنية "إسرائيلية" مكثفة. وكانت الأوقاف قد استدعت بعض الشبان لحماية الوفد الذي ضم الجفري وشخصيات رسمية من الأردن يعتقد انها ضمت أحد أمراء المملكة, حيث اعتدوا على بعض المصلين الذين استنكروا دخول الجفري إلى الأقصى تحت حماية الاحتلال. يذكر أن العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أكد أن زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية تطبيع واضح. وأوضح القرضاوي أن زيارة العرب والمسلمين للمدينة المقدسة ستصبُّ في مصلحة التطبيع، وستخفف الضغوط على الاحتلال، وستخدم الاقتصاد "الإسرائيلي" أكثر من خدمتها لاقتصاد أبناء القدس، عبر الإيحاء بأنها دولة منفتحة على الأديان الأخرى، وأن المدينة يجب أن تظل موحدة تحت سيادته.