أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الجمعة، استقالته، وذلك بعد أن خسر الحملة التي كان يقودها لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
وعقب صدور النتائج النهائية التي أظهرت أن نحو 52 % من الناخبين صوتوا لصالح خروج بريطانيا، أكد كاميرون، في مؤتمر صحفي، نيته الاستقالة.
وقال الرجل، الذي كان يقود حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي، إنه سيستقيل من منصبه، وذلك في مؤتمر حزب المحافظين الحاكم في الخريف المقبل.
وأضاف رئيس الوزراء زعيم حزب المحافظين أن بريطانيا في حاجة لقيادة جديدة، مشيرا إلى أن رئيس حكومة آخر يجب أن يجري مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكانت النتائج النهائية للاستفتاء أكدت تقدم “معسكر الخروج” على “معسكر البقاء”، فنسبة مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي بلغت 51.9 %.